مميش: قطاع النقل شريان الحياة ويحتاج إلى دفعة كبيرة خلال الفترة القادمة

قال رئيس هيئة قناة السويس مهاب مميش، إن قطاع النقل هو شريان الحياة ويحتاج إلى دفعة كبيرة خلال الفترة القادمة، معربًا عن تطلعه لإحداث تطور في منظومة النقل البحري من خلال تطوير الموانئ المصرية في جميع الاتجاهات.

جاء ذلك في كلمة مميش خلال المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات (مارلوج 8) الذي انطلق اليوم الأحد 17 مارس، بتنظيم من مركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري ومعهد تدريب الموانئ التابعين للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالتعاون مع مؤسسة ميناء مارسليا، وهيئة قناة السويس، ويستمر حتى التاسع عشر من مارس الجاري تحت عنوان "نحو تنافسية عالمية في قطاع النقل البحري، التوجهات المستقبلية للاستثمار في الموانئ"، بحضور وزير النقل كامل الوزير ومدير إدارة النقل والسياحة بالجامعة العربية دينا الظاهر.

وتوجه رئيس هيئة قناة السويس مهاب مميش، بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "على قراره الحكيم بتعيين كامل الوزير وزيرا للنقل"، مؤكدًا أنه رجل المهام الصعبة والأفكار الناجحة، وأنه تشرف بالعمل معه أثناء حفر قناة السويس الجديدة، مضيفًا أنه "كان سببًا من أسباب نجاح قناة السويس الجديدة".
وأعرب مميش عن تمنياته بالتوفيق لوزير النقل الجديد، معربا عن تطلعه لإحداث تطور في منظومة النقل البحري، نظرًا إلى أن مصر تمتلك سواحل مترامية الأطراف في البحر الأبيض والأحمر وموانئ وبنية تحتية تجعل من النقل البحري شريانًا للحياة، مضيفًا أنه يأمل في أن يحقق المؤتمر الأهداف التي يطمح إليها المشاركون من أجل تطوير ودعم صناعة النقل البحري، وتطوير ودعم صناعة النقل البحري.
من جانبها، تقدمت مدير إدارة النقل والسياحة بالجامعة العربية الدكتورة دينا الظاهر، بالتهاني لوزير النقل الجديد متمنية له دوام التوفيق.
وأعربت عن امتنانها لمشاركتها في المؤتمر ممثلة لجامعة الدول العربية، مشيدة بحسن الاستقبال والجهود المبذول من قبل إدارة المؤتمر، موضحة أن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة نظرا لأنه يسلط الضوء على ضرورة الاهتمام بقطاع النقل البحري من خلال طرح مجموعة من القضايا المحورية للنقاش التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والبيئية في المنطقة العربية.
من جانبه، رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية، في كلمته بالحضور، موضحًا أن المؤتمر أصبح ضمن المناسبات العلمية الهامة على المستويين المحلي والإقليمي؛ نظرا لما يناقشه من مستجدات تهم العاملين بالنقل البحري.
وأشار إلى أن الأكاديمية تحرص دائمًا على اختيار الموضوعات التي تسهم في تطوير صناعة المواني والنقل البحري واللوجستيات في المنطقة العربية لطرحها ومناقشتها بين المتخصصين في هذا المجال.
ولفت عبد الغفار إلى أن الأكاديمية تتطلع دومًا للارتقاء بمستواها من حيث تقديم الخدمة التعليمية والتدريبية وأحدث ما وصلت إليه الجامعات العالمية، مؤكدًا أن هذا لم يكن ليتحقق دون الدعم الكامل من الأمين العام لجامعة الدول العربية والهيئات والمؤسسات والشركات العاملة في مجال النقل البحري في الدول العربية ودعم جمهورية مصر العربية دولة المقر، الأمر الذي جعل الأكاديمية في مصاف المنظمات العاملة في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات وخدمة المجتمعين العربي والإفريقي.
بدوره، قال الدكتور أكرم سليمان عميد معهد تدريب الموانئ رئيس اللجنة المنظمة، أن المؤتمر دائما ما يحرص على أن يضع الأطروحات حول فرص الاستفادة من المشاريع العملاقة ومناقشة السبل للتكامل بين الموانئ العربية، مؤكدًا أن الإبداع في الموانئ وقطاع النقل البحري أبح ضروريا لإعادة صياغة الوجود يشكل يسمح بالتميز.
وأضاف سليمان أن المؤتمر الدولي للنقل البحري (مارلوج 8) يحظى بمشاركة كبيرة نظرا لأهميته وسعيه الدائم في تطوير صناعة النقل البحري من خلال مناقشات وتوصيات لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع النقل البحري، مشيرا إلى أن الاستثمار في الموانئ يرتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية.