اجتمعت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، مساء أمس الثلاثاء 12 مارس، مع عددا من ممثلي كبرى المستشفيات الخاصة، في إطار التوأمة والشراكة مع القطاع الخاص؛ لتشغيل مستشفيات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد. حضر الاجتماع نائب وزيرة الصحة لشئون الدواء د.تامر عصام، ومساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة د.أحمد السبكي، ورئيس هيئة التامين الصحي د.سهير عبدالحميد، ورئيس هيئة الإسعاف المصرية د.محمد جاد، ومدير مشروع المستشفيات النموذجية د.هشام الشرقاوي، وذلك في مقر المعهد القومي لتدريب الأطباء بالعباسية. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان د.خالد مجاهد، أن وزيرة الصحة أكدت خلال الاجتماع على ضرورة تكامل الدولة مع مؤسسات القطاع الخاص، بما يخدم المنظومة الصحية والمريض المصري، مشيرة إلى أن فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، ستشهد مزيداً من تعزيز سبل التعاون بين مصر والدول الأفريقية الصديقة في المجال الصحي، موضحةً أن القطاع الخاص، شريك أساسي مع القطاع الحكومي في كافة المشروعات الصحية المقرر تدشينها في القارة الأفريقية. وأضاف أن وزيرة الصحة أشارت إلى أن القطاع الخاص سيشارك الحكومة في تطوير وإنشاء مركزين للغسيل الكلوي وأمراض العيون بدولة تشاد، في إطار تعزيز التعاون ودعم المنظومة الصحية بالدولة الصديقة، وذلك بعد زيارتها الأخيرة لدولة تشاد والتي رصدت خلالها عجزا شديد في وحدات الغسيل الكلوي، ومراكز أمراض العيون، فكان لزاماً على الدولة المصرية دعم المنظومة الصحية بتشاد، مؤكدة أن مصر تتحرك في أفريقيا بشكل جيد. وأشار إلى أن وزيرة الصحة أشادت بدور القطاع الخاص في دعم المبادرات الرئاسية مثل قوائم الانتظار، و"100 مليون صحة"، لافتة إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من هذا التعاون، وذلك خلال فترة تطبيق قانون التامين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد، من خلال وضع نموذج مشترك مع القطاع الخاص لتشغيل المستشفيات بمنظومة التأمين الجديدة، فضلاً عن تدريب الفرق الطبية العاملة بالمنظومة الجديدة بكبرى المستشفيات الخاصة، موضحة أن الدولة بقطاعيها الحكومي والخاص لابد أن تتحرك لتحقيق هدف واحد هو الارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة للمواطن المصري. وفي نهاية الاجتماع وجهت وزيرة الصحة والسكان، الشكر لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لما يقدمه من إسهامات لتطوير المنظومة الصحية، يؤكد وطنية العاملين في هذا القطاع الهام.
