span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أُسدل الستار على اليوم قبل الأخير من عملية فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر، وسط غموض موقف الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة من عملية الترشح. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعلن حزب التجمع الوطني الحاكم في وقتٍ سابقٍ من شهر فبراير الماضي أن بوتفليقة سيكون مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما خلف موجة غضب لدى المعارضة انعكست في الشارع الجزائري، الذي اعتاد في الأيام الماضية الاحتشاد في الميادين ضد ترشح بوتفليقة من جديد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم يقدم عبد العزيز بوتفليقة بعد أوراق ترشحه للمجلس الدستوري، وهو يتواجد حاليًا خارج البلاد في مدينة جنيف السويسرية، حيث يُجري فحوصاتٍ طبيةً هناك. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المرشحون span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وإلى غاية الآن، تقدم خمسة مرشحين بأوراقهم للمجلس الدستوري الجزائري، ليكون مرشحين رئاسيين في الاستحقاق الانتخابي الذي سيُجرى في الثامن عشر من أبريل المقبل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" والمرشحون الخمسة هم، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" علي زغدود، رئيس التجمع الجزائري، وعبد الحكيم حمادي مرشح مستقل، وكلا الاثنين قدما ملف ترشحهما يوم الخميس الماضي، بالإضافة إلى بلعيد عبد العزيز عن جبهة المستقبل، وعبد القادر بن قرينة عن حركة البناء، وعدول محفوظ عن حزب النصر الوطني، والثلاثة قدموا ترشحهم هذا السبت. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" موقف بوتفليقة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتقول حملة الرئيس الجزائري بوتفليقة إنه سيقدم من مدينة جنيف، وسيعود إلى الجزائر اليوم الأحد 3 مارس لتقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في اليوم الأخير لباب الترشح. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وستغلق الأمانة العامة للمجلس الدستوري الجزائري باب الترشح للانتخابات الرئاسية مع حلول منتصف ليل اليوم الأحد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتتصاعد الاحتجاجات الشعبية في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة لولايةٍ خامسةٍ في الحكم، وسقط أول قتيل خلال التظاهرات يوم الجمعة الماضي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجدّ جديدٌ يوم السبت بالنسبة لعملية ترشح بوتفليقة، والأمر يتعلق بتنحية مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري، عبد المالك سلال، رئيس الوزراء السابق، واستبداله بعبد الغني زعلان، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وزير الأشغال في حكومة أحمد أويحيى. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويتولى عبد العزيز بوتفليقة الحكم في الجزائر منذ عام 1999، ويسمح له الدستور الجزائري بمواصلة الترشح لعهدة رئاسية خامسة، باعتبار أنه لا يحد عدد محدد للفترات الرئاسية.