span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ودعت موسكو أندري بوبوف عميد الإعلاميين الروس في مصر، والذي توفى صباح 21 فبراير الماضي نتيجة أزمة قلبية أثناء رياضته الصباحية بالقرب من مسكنه بمنطقة الزمالك بالقاهرة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن جانبه أعلن المركز الثقافي الروسي برئاسة الكسي تيفانيان عن 3 أيام حداد لنشاط المركز، كما تقدم شريف جاد رئيس الاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية بالعزاء لأسرة الفقيد الذي ساهم مساهمة فعالة في توطيد العلاقات الروسية العربية من خلال موقعه كصحفي موضوعي ومراسل لهيئة الإذاعة والتلفزيون الروسية.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" عمل أندري بوبوف في منطقة الشرق الأوسط لسنوات طويلة وهو من مواليد عام 1948 بمدينة بودابست، حيث أنهى دراسته الجامعية عام 1971 بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية بقسم الصحافة، وبدأ حياته العملية بالإذاعة السوفيتية، كما عمل محررا ومراسلا في الدول العربية، ومنذ عام 1982 أصبح رئيسا للقسم الإقليمي للإذاعة والتلفزيون الروسي في أفريقيا والشرق الأوسط، وعمل في القاهرة لمدة عامين، ثم عمل في لبنان لمدة 5 سنوات في ظل فترة الحرب الأهلية، وعاد إلى موسكو، وحصل على الدكتوراة في موضوع العالم العربي، ثم عاد إلى مصر ليعمل رئيسا لقسم الممثلية الاعلامية بالتلفزيون الروسي المركزي منذ عام 1991 حتى وفاته، وأنجب ابنته اناستاسيا في القاهرة، والتي أصبحت اليوم أحدى أشهر الإعلاميات بالتلفزيون الروسي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واستطاع بوبوف خلال عمله الصحفي أن يجري اللقاءات مع العديد من الشخصيات المصرية والعربية، وكتب بموضوعية حول الأحداث الشائكة بالمنطقة العربية بما فيها الأحداث في لبنان وثورة 25 يناير و 30 يونيو في مصر.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأحب بوبوف مصر وكتب عنها بإخلاص، وكان دائما حريصا على كتابة الحقيقة، وخاصة في فترة الثورة. وله مقولة شهيرة عندما سُئل كاعلامي في ظل حالة الفوضى بميدان التحرير «إن الأمر لا يستدعي مغادرة الأجانب لمصر».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" عاش أندري بوبوف حياته في مصر وهو حريص على أن يقدم المساعدة لكل روسي يأتي إلى مصر بصفته أقدم إعلامي روسي عاش في ربوع مصر وحفظها عن ظهر قلب، بل حتى أصبح عالمًا بتاريخها وتفاصيلها ناقلًا ذلك للمواطنين الروس في إطار محبته للمصريين.