فجرت الفنانتان منى فاروق وشيما الحاج المتهمتان في القضية المعروفة إعلاميا ب«الفيديو الفاضح» مفاجأة مدوية خلال التحقيقات التي تجري معهما حاليا. أرشدت المتهمتان عن شقة المخرج المعروف، والتي تم تصوير الفيديو الجنسي بها والكائنة بشارع البترول بميدان لبنان دائرة العجوزة. كانت جهود وزارة الداخلية ممثلة في أجهزتها الأمنية، أسفرت مؤخرا عن ضبط فتاتين انتشرت لهما مقاطع فيديو غير أخلاقية، وخلال التحقيقات بررت إحدى الفتاتين ظهورها في المقاطع المصورة بأن «مصور الفيديو استدعى (شيخا وشاهدين) وأوحى لها بأنها أصبحت زوجته، قبل أن تكتشف أنها تعرضت للاحتيال». على حد قولها في التحقيقات. ومن جانب آخر أشارت منى فاروق وشيما الحاج في اعترافاتهما، إلى أن الفيديو المتداول لهما تم تصويره من جانب المخرج الشهير أثناء ممارسة الجنس معهما.