span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجه اليوم، انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة رسالة لدول العالم بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتعليم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال في رسالته: «كنت معلمًا قبل أن أعمل في الأممالمتحدة أو أن أتقلد مناصب حكومية في بلدي بزمن طويل، ففي الأحياء الفقيرة بلشبونة، كنت أرى التعليم محركا للقضاء على الفقر وقوة لتحقيق السلام».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع قائلًا: «اليوم أصبح التعليم هو صلب أهداف التنمية المستدامة، فنحن نحتاج إلى التعليم للحد من مظاهر اللامساواة وتحسين الأحوال الصحية».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف «نحتاج إلى التعليم لتحقيق المساواة بين الجنسين والقضاء على زواج الأطفال ونحتاج إليه لحماية موارد كوكبنا، ونحتاج إليه أيضا لمكافحة الخطاب الداعي إلى الكراهية وكره الأجانب والتعصب، ولتعزيز روح المواطنة العالمية».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واستطرد قائلًا: «ومع ذلك فإن عدد من لا يذهبون إلى المدرسة لا يقل عن ٢٦٢ مليونا من الأطفال والمراهقين والشباب، ومعظمهم فتيات. ثم إن ملايين ممن يذهبون إليها لا يجيدون أوليات التعليم».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع : «وهذا انتهاك لحقهم الإنساني في التعليم إنه ليس بوسع العالم أن يترك جيلا من الأطفال والشباب محرومين من المهارات التي يحتاجون إليها لخوض غمار المنافسة في اقتصاد القرن الحادي والعشرين، لا وليس بوسعنا أن نترك نصف البشرية خلف الركب».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واختتم غوتيريش رسالته بالقول : « يجب أن نعطي الأولوية للتعليم بوصفه منفعة عامة؛ ولندعِّمْه بالتعاون والشراكات والتمويل؛ ولنسلم بأن عدم ترك أي أحد خلف الركب إنما يبدأ بالتعليم».