span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" شارك آلاف الأشخاص في مسيرة بوسط العاصمة الصربية بلجراد في ظل درجات حرارة تصل إلى التجمد اليوم السبت 5 يناير للاحتجاج على الرئيس ألكسندر فوسيتش وحزبه التقدمي الصربي الحاكم والمطالبة بحرية الإعلام وإنهاء الهجمات التي تستهدف الصحفيين وشخصيات المعارضة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأطلق المحتجون صفارات الاستهجان ولوحوا بلافتات كتبوا عليها "أوقفوا الخيانة ودافعوا عن الدستور وساندوا الشعب"، وهتفوا قائلين "فوسيتش لص" في خامس احتجاج من نوعه خلال خمسة أسابيع. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت الاحتجاجات قد تفجرت بعدما تعرض السياسي المعارض بوركو ستيفانوفيتش للضرب على يد مجهولين في بلدة كروسيفاك في نوفمبر الماضي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقول مؤيدو التحالف من أجل صربيا وهو تجمع يضم 30 من الأحزاب والمنظمات المعارضة إن فوسيتش مستبدٌ وحزبه فاسدٌ، وهو أمر ينفيه زعماء الحزب الحاكم بشدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وطالب المتظاهرون بمزيد من التغطية لجماعات المعارضة من خلال هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة وضمانات بإجراء تحقيقات شاملة في الهجمات التي استهدفت الصحفيين والسياسيين المعارضين.