واصل الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، تصريحاته المثيرة للجدل، واعترف مؤخرا، بأنه اعتدى جنسيا على امرأة خادمة حين كان يافعا، وسط توقعات بأن يثير التصريح الجديد غضب منظمات الدفاع عن المرأة في البلد الآسيوي. وقال دوتيرتي، في خطاب ألقاه أواخر ديسمبر الماضي، إنه اعترف لكاهن الكنيسة بهذا الأمر الحميمي، موضحا أنه دخل إلى غرفة خادمة نائمة أثناء صغره، وحاول لمس جسدها وفقًا لسكاي نيوز. وتأتي اعترافات دوتيرتي المثيرة للجدل، وسط انتقادات مستمرة للرئيس الفلبيني بسبب ما يراه متابعون تحريضا منه على العنف ضد النساء. وفي شهري يونيو ويوليو الماضيين، تظاهر ناشطون في العاصمة مانيلا لأجل التنديد ب«أسلوب الرئيس» وتصريحاته حول النساء. وأورد دوتيرتي، «في البداية، قمت بسحب البطانية، ثم حاولت أن ألمس ما كان وراء ملابسها، لقد كنت أتلمس. وحين استفاقت (الخادمة)، غادرت الغرفة». وأضاف الرئيس الفلبيني أن محاولته لم تقف عند هذا الحد، بل أنه عاد مجددا في وقت لاحق إلى غرفة الخادمة لتكرار ما فعله. وفي رد على التصريحات، قال حزب «جابرييلا» الذي يضم جمعيات مدافعة عن حقوق النساء، إن على دوتيرتي أن يستقيل لأنه ليس جديرا بتولي منصب الرئاسة.