span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وافق مجلس الأمن الدولي، بالإجماع على نشر فريق دولي لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الحديدة باليمن. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد محادثات سلام استمرت أسبوعا برعاية الأممالمتحدة في السويد، وافقت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية على وقف القتال في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وسحب كل القوات، وبدأ سريان الهدنة يوم الثلاثاء. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفوض مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بنشر فريق لمدة شهر مبدئيا لمراقبة ودعم وتسهيل تنفيذ الاتفاق بين الطرفين. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما طلب من جوتيريش تقديم مقترحات بحلول نهاية الشهر الجاري بشأن عمليات المراقبة الأساسية لوقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات الطرفين ودعم إدارة وتفتيش موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وتعزيز وجود الأممالمتحدة في منطقة الحديدة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويطالب القرار الدولي جوتيريش بتقديم تقرير أسبوعي إلى مجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ودفع الصراع اليمن إلى حافة المجاعة، وبات الملايين يعتمدون على المساعدات الغذائية. وكان أكثر من 80% من واردات اليمن يدخل عبر ميناء الحديدة لكن ذلك تباطأ بشكل كبير. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويدعو القرار «الحكومة اليمنية والحوثيين إلى إزالة العقبات البيروقراطية أمام تدفق الإمدادات التجارية والإنسانية بما في ذلك الوقود، وأن تضمن الأطراف الأداء الفعال والمستدام لجميع موانئ اليمن».