span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد د.مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، استمرار البرلمان العربي في الدفاع عن القضايا العربية الكبرى والإستراتيجية للعرب، وفي مقدمتها: قضيتهم الأولى فلسطين، جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الثالث للبرلمان العربي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال السلمي، "نعقد جلسات هذه الدورة تحت شعار "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين" عنوانًا ونبراسًا وتضامنًا مع شعبنا الفلسطيني المناضل"، وذلك في ردٍ على المحاولات الحثيثة من الجانب الإسرائيلي وأعوانه لتهويد القدس.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اعتراف أمريكي منبوذ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر من العام الماضي بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده لدى دولة الاحتلال من تل أبيب إليها في منتصف مايو الماضي، مع حلول الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الاعتراف الأمريكي بالقدس لم يحظَ بدعمٍ دوليٍ سوى من سبع بلدان أخرى خلاف الولاياتالمتحدة وإسرائيل، وذلك خلال التصويت على مشروع قرارٍ عربيٍ بالجمعية العامة للأمم المتحدة يبطل الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمةً لإسرائيل، فيما أيد 128 دولة حول العالم مشروع القرار رغم تهديدات الرئيس الأمريكي ترامب وقتها، ومندوبة واشنطن لدى الأممالمتحدة، نيكي هايلي، بفرض عقوبات الداعمة للمشروع العربي.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن القرار لم يكن ملزمًا للولايات المتحدة، بعد أن كسرت واشنطن إجماع 14 عضوًا داخل مجلس الأمن بالتصويت ضد مشروع قرارٍ مصري يرفض الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ليخول حق النقض "الفيتو" الذي تتمتع به الولاياتالمتحدة لها إبطال مشروع القرار، في خطوةٍ ظهرت فيها أمريكا بموضع الخصم والحكم.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووفقًا لميثاق الأممالمتحدة، فإن القرار يكون ملزمًا ويدخل حيز النفاذ إذا مرّ عبر موافقة مجلس الأمن، ومن ثم الجمعية العامة للأمم المتحدة.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن جانبه، طالب رئيس البرلمان العربي، خلال كلمته اليوم أمام نواب البرلمان، span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف الاستيطان الصهيوني وحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات المتواصلة بكافة أشكالها، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها مدينة القدس.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" سلوك مشين إن صحّ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي سياقٍ متصلٍ، كشف span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" خليل عطية عضو البرلمان العربي والنائب البارز في مجلس النواب الأردني، عن أن شخصيات من دول عربيه قامت بشراء أراضى ومنازل في مدينة فلسطين، ثم قامت بإعادة بيعها بمبالغ كبيرة لمنظمات وجاليات يهودية، وهو ما يعزز من عملية تهويد للقدس الشريف بأيدي العرب أنفسهم، وقد ناشد البرلماني الأردني المسئولين في جميع الدول العربية بتوخي الحذر من تلك الممارسات ومطالبة مواطنيها بعدم تكرار هذه الإجراءات التي تضر بالقضية الفلسطينية.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وطالبه رئيس البرلمان العربي حينها بضرورة تقديم تقريرٍ عاجلٍ إلى لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، مدعومًا بالمستندات والدلائل التي تؤكد وجود هذه الممارسات حتى يتم مناقشتها في الجلسة المقبلة.