span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" عطل نواب غاضبون جلسةً للبرلمان العراقي اليوم الثلاثاء 4 ديسمبر كان من المقرر أن تشمل تصويتًا على باقي أعضاء حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حيث علت أصواتهم بهتافات معارضة للمرشحين المقترحين. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال عضو في البرلمان إن أغلب هؤلاء النواب ينتمون إلى كتلة يقودها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وحلفاء لهم على قائمة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وغادر عبد المهدي والمرشحون الذين كان يسعى لتعيينهم البرلمان بعد ذلك بفترة قصيرة وتم تأجيل التصويت. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتظهر الواقعة بوضوح عمق الخلاف بشأن من ينبغي تعيينه في المناصب الوزارية الثمانية الباقية في الحكومة، بما في ذلك حقيبتا الداخلية والدفاع اللتان يدور حولهما تنافس شديد. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان التنافس بين الصدر وهادي العامري، الذي يقود فصيلًا مسلحًا مدعومًا من إيران، حال دون تشكيل حكومة كاملة. وتضم الحكومة حتى الآن 14 من بين 22 وزيرًا، ويقود الصدر والعامري أكبر كتلتين في البرلمان بعد الانتخابات العامة التي جرت في مايو الماضي.