span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بدأ مندوبون من نحو 200 دولة اجتماعات اليوم الأحد 2 ديسمبر في بولندا تستمر أسبوعين لمعالجة الانقسامات السياسية العميقة في أهم لقاء بالأممالمتحدة بشأن التغير المناخي منذ اتفاقية باريس للمناخ الموقعة عام 2015. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولا يُعول كثيرون على نجاح المشاورات بمدينة كاتوفيتسه الواقعة بقلب منطقة الفحم البولندية في تبديد المخاوف المدرجة في تقارير صدرت خلال الأسابيع الأخيرة بشأن تزايد انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقد تغير المناخ السياسي أيضا منذ اتفاقية باريس، وانهارت الوحدة العالمية الهشة التي حققتها الاتفاقية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت باتريشيا إسبينوسا مسؤولة المناخ بالأممالمتحدة "هذا مؤتمر مهم للغاية، إنه يُعقد أيضًا في وضع نستقبل فيه مؤشرات واضحة بشأن مدى الحاجة للإسراع بمعالجة قضايا التغير المناخي". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأصدر رؤساء سابقون للمحادثات التي تشرف عليها الأممالمتحدة، ومنهم الفرنسي لوران فابوس الذي قاد المفاوضات في اتفاقية باريس، بيانات دعوا فيها إلى المسارعة باتخاذ إجراءٍ حاسمٍ. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن الانقسامات السياسية واضحة منذ البداية خاصة بعدما سحبت البرازيل عرض استضافة محادثات العام المقبل. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجددت الولاياتالمتحدة خلال قمة العشرين بالأرجنتين التأكيد على قرارها الانسحاب من اتفاقية باريس.