إشادة دولية بالجهود المصرية في مؤتمر التعليم العابر للحدود ببرلين

أشاد المشاركون في مؤتمر التعليم العابر للحدود ببرلين بجهود مصر في إنشاء الجامعات الثنائية القومية ودعمها وإنشاء جامعة تطبيقية في الشرق الأوسط.
وخلال المؤتمر، أكد الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية ومؤسسها الأول أن مصر تتمتع بالأمن والأمان وهي بوابة أوروبا وخاصة ألمانيا إلى أفريقيا وحاليا مصر هي مركزا للتعليم في الشرق الأوسط بفضل دعم قيادتها للتعليم وإعلان عام ٢٠١٩ عاما للتعليم
وأضاف منصور - خلال كلمته في مؤتمر التعليم العبر للحدود مركز للتواصل والالتقاء عبر الأمم والذي نظمته وزارة التعليم العالي والهيئة الألمانية للتبادل العلمي بالعاصمة برلين بحضور بدر عبد العاطي سفير مصر في ألمانيا- أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين ألمانيا ومصر أثناء زيارة الرئيس السيسي الأخيرة إلى ألمانيا تؤكد عمق العلاقات المصرية الألمانية وكانت الجامعة الألمانية بالقاهرة هي أحد جسور التواصل بين برلين والقاهرة وحصول خريجي الجامعة علي العديد من الجوائز العالمية وتميزهم وخير مثال لذلك تكليف الجامعة رسميا من الدولة المصرية بإنشاء مركز لتنفيذ مشروع هوية مصر خلال مؤتمر الشباب الأخير مشيرا إلي أن الجامعة الألمانية بالقاهرة هي أكبر مركز بحثي ألماني خارج ألمانيا.
أوضحت الدكتورة جوريتا رولاند السكرتير العام لهيئة التبادل الأكاديمي DAAD أن العلاقات بين مصر وألمانيا قديمة ولاتقتصر علي العلاقات السياسية والاقتصادية فقط ولكن تمتد الي الجانب العلمي والتعليمي في گل وجود الجامعة الألمانية بالقاهرة والتي تمثل أكثر من ٤٢% من الجامعات ثنائية القومية خارج الحدود الألمانية ونحن فخورون بالتعاون الدائم مع مصر والجامعة الألمانية وخريجيها وهذا المؤتمر هو حلقة وصل بين ألمانيا وجامعاتها في الخارج لتبادل وجهات النظر والخبرات ويفتح آفاق جديدة للتعاون ووضع خطط مستقبلية.
وأكدت هدرن تمبل مسئولة التعليم بالخارجية الألمانية انه من مصلحة ألمانيا وجود الجامعات العابرة للحدود لمد جسور التواصل مع دول العالم وخاصة مصر حتى تستطيع أن تظهر جودة تعليمها وقوته ولابد أن يكون لتعليمنا تواجد دولي.
وقال ديترش مولر رئيس مجلس إدارة شركة سيمنز نحن هنا نتحدث عن التبادل العلمي ونقل الخبرات لكل مشروعات التعليم العابرة للحدود ونستطيع أن ندفع هذه الجامعات ودعمها من حيث الجودة لان التعليم هو المستقبل وأساس التطور في البحث العلمي.