span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بدأ نحو 500 جندي من قوات مشاة البحرية بالولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية، الاثنين 5 نوفمبر، تدريبات عسكرية محدودة قبل أيام فقط من اجتماع وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو»، مع مسؤول كوري شمالي لمناقشة نزع السلاح النووي وخطط لعقد قمة ثانية بين الدولتين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان برنامج التبادل البحري الكوري ضمن التدريبات التي تأجلت لأجل غير مسمى في يونيو، بعدما التقى الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بالزعيم الكوري الشمالي «كيم جونج أون» في سنغافورة، وتعهد «بإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية والتي دأب الشمال على انتقادها».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت وزارة الدفاع الوطني الكورية الجنوبية، «إنه على الرغم من تعليق التدريبات الأوسع نطاقا يواصل البلدان التدريبات المحدودة، وأضافت أن قوات مشاة البحرية تجري تدريبا قرب مدينة بوهانج الجنوبية».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال بومبيو في حديث لمحطة «سي.بي.إس»، إنه سيجتمع مع نظيره الكوري الشمالي كيم يونج تشول في نيويورك نهاية هذا الأسبوع.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف «أتوقع أن نحقق بعض التقدم الحقيقي، بما في ذلك بذل جهود لضمان انعقاد القمة بين زعيمينا لنتمكن من اتخاذ خطوات ملموسة نحو نزع السلاح النووي».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكر وزير الدفاع الكوري الجنوبي، الأسبوع الماضي، «إن واشنطن وسول ستتخذان قرارا بحلول ديسمبر كانون الأول بشأن التدريبات العسكرية المشتركة الكبرى لعام 2019».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجرى تعليق التدريبات التي تحمل اسم «فيجيلنت ايس»، وهي واحدة من عدة تدريبات مماثلة، من أجل تشجيع الحوار مع بيونجيانج.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحذرت كوريا الشمالية، «من أنها قد تستأنف تطوير برنامجها النووي إذا لم تتخل واشنطن عن حملتها لممارسة "أقصى قدر من الضغوط" والعقوبات ضد بيونجيانج».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت الوكالة المركزية الكورية للأنباء نقلا عن مسؤول بوزارة الخارجية في بيونجيانج، «تحسن العلاقات والعقوبات لا يتوافقان، والولاياتالمتحدة تعتقد بأن «عقوباتها وضغوطها» التي تتحدث عنهما كثيرا ستقود إلى نزع الأسلحة النووية، لا نستطيع منع أنفسنا من السخرية من هذه الفكرة الحمقاء».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم تختبر كوريا الشمالية أسلحة نووية أو صواريخ باليستية منذ نحو عام، وقالت إنها أغلقت موقع اختباراتها النووية مع خطط لإغلاق عدة منشآت أخرى.