خبراء: منتدى الشباب لن تتحمل الدولة نفقاته.. ومكاسبه عديدة لمصر أمام العالم

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ينطلق منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، تحت قائمة من الرعاة الرسميين المسئولين عن تحمل نفقات اللقاء العالمي، بينهم «البنك الأهلي» و«بنك مصر»، و«بنك القاهرة»، حرصا منها على المشاركة الفاعلة والمثمرة في المنتدى، وتأكيدا على النجاحات التي حققها في انطلاقته الأولى عام 2017، مما يفصح عن الدور الوطني لهذه المؤسسات الكبرى في عالم الاقتصاد ومجال الأعمال.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويضم قائمة الرعاة الرسميين كلا من «البنك التجاري الدولي CIB span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" »، و«شركة WE span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" » التابعة للشركة المصرية للاتصالات، و«مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري»، و«المصرف المتحد»، و«بنك القاهرة» بوصفها من أبرز المؤسسات الرائدة فى مصر، إيمانا منها أن ذلك المنتدى حدث عظيم يساهم في التنمية والسلام، ويدعم الاقتصاد، والذي يتم من خلاله توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات الاقتصادية.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد عدد من الخبراء أن الحكومة المصرية لن تتحمل أية نفقات خاصة بالمنتدى، بل يتحملها الرعاة الرسميون، ما يرد بشكل مباشر، ويفند الادعاءات حول وجود تكلفة ضخمة من ميزانية الدولة، موضحين أن المنتدى يقدم لمصر مكاسب عديدة على مستويات متنوعة سواء الأمنية والسياسية والسياحية والاقتصادية.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكر الخبراء أن من ضمن مكاسب المنتدى إقامة نموذج محاكاة الاتحاد العربي الإفريقي، ما يعد تأكيدًا على ريادة مصر الإفريقية والعربية، كما ينقل للعالم صورة محترمة عن مصر وقدرتها على تنظيم فعالية عالمية يحضرها آلاف الشباب، فضلا عن ظهور مصر في صورة سياحية جديدة تدعم العائد السياحي السنوي، خاصة أن المنتدى يُقام في إحدى أهم المدن السياحية المصرية.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولفت الخبراء إلى أن نجاح مصر في تنظيم منتدى شباب العالم العام الماضي، ساهم في ازدياد نسبة السياحة، وقد أصبح حدثا عالميا فريدا من نوعه والدليل على ذلك قيام دولة إسبانيا بتنظيم منتدى شباب العالم أكتوبر ٢٠١٨ على غرار المنتدى المصري نوفمبر 2017.