span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حقق منتخب مصر الوطني منذ قليل اليوم الجمعة، فوزًا عريضًا على منتخب إي سواتيني بأربعة أهداف مقابل هدفٍ واحدٍ، ضمن مواجهات الجولة الثالثة لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2019، المزمع إقامتها في الكاميرون، صيف العام المقبل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وإي سواتيني هي بلدٌ في جنوب القارة السمراء، كانت تسمى قبل ستة أشهر من الآن مملكة "سوازيلاند"، قبل أن تغير اسمها إلى "إي سواتيني" تماشيًا مع نطق اسم الدولة باللغة القومية في البلاد بدلًا من نطقها باللغة الإنجليزية.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبدأ الأمر كذلك مع حلول الذكرى الخمسين لاستقلال البلاد، حينما أعلن ملك إي سواتيني، مسواتي الثالث، تغيير اسم المملكة من سوازيلاند إلى إي سواتيني، وذلك يوم العشرين من أبريل الماضي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال الملك مسواتي الثالث، إن اسم "إي سواتيني" كان هو اسم البلاد قبل استعمارها من طرف البريطانيين، مرجعًا اتخاذه القرار بإعادة الاسم مرة أخرى لسابق عهده، إلى أنه يهدف إلى تعريف الناس بهذا الاسم حتى لا يطويه النسيان.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واسم سوازيلاند هو مزيجٌ من اللغة الإنجليزية والسوازية (اللغة القومية في إي سواتيني)، وهو كان يثير غضب عددٍ من القوميين في البلاد، وتغيير اسم البلاد من اللغة الإنجليزية إلى اللغة القومية ليس بالأمر المستحدث في القارة السمراء، فقدت عمدت أكثر من دولةٍ أفريقيةٍ إلى القيام بهذا النهج.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقائع سابقة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" البداية مع زيمبابوي التي غيرت اسمها من روديسيا الجنوبية إلى زيمبابوي، بعد انقضاء حقبة الاستعمار البريطاني للبلاد الذي استمر لعام 1965، وسقوط حكم إيان سيمث عام 1979 على يد جبهة تحرير زيمبابوي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقبل استقلال زيمبابوي بعامٍ واحد، كانت زامبيا قد نالت استقلالها عن بريطانيا، وذلك عام 1964، وقامت بتغيير اسم البلاد من روديسيا الشمالية إلى زامبيا (الاسم المعروفة به حاليًا).
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن زامبيا إلى جارتها مالاوي، التي غيرت اسمها من نياسالاند إلى الاسم الحالي مالاوي، بعد جلاء الاستعمار البريطاني عام 1964، والذي استمر لأكثر من سبعة عقود منذ عام 1891، ليتم تسمية البلاد مالاوي مأخوذًا من اسم مارافي، الاسم القديم لشعب نيانجا الذي كان يسكن المنطقة قبل الاستعمار.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن بعدهم سارت جارتهم بتسوانا على نفس النهج، حينما استبدلت اسمها القديم " span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بيشوانالاند" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" باسم بتسوانا وذلك عام 1966 بعد استقلالها عن بريطانيا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الأمر نفسه حدث مع جمهورية كوت ديفوار، التي أصرت على تسمية البلاد بهذا الاسم، بدلًا من استخدام اسم ساحل العاج أو " Ivory coast span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" " باللغة الإنجليزية، ليكون نطق البلاد باسم البلاد باللغة الفرنسية، وهي لغة البلاد الرسمية، في كتابات جميع اللغات.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" آخر الدول التي أقدمت على ذلك قبل إي سواتيني، كانت كاب فيردي، والتي كانت تسمى بالرأس الأخضر، ولكن في 2013 جعلت برايا الاسم ينطق فقط باللغة البرتغالية، وهي اللغة الرسمية في البلاد.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهذا الاسم لكاب فيردي هو الذي أطلقه الرحالة البرتغاليون على الأرخبيل الواقع غرب القارة السمراء في المحيط الأطلسي.