span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لم ينجُ الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي من المحاكمة بتهم استغلال النفوذ والفساد بعد في فرنسا، بعدما خسر أول طعونه التي كانت تهدف إلى تجنب محاكمته. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مكتب الادعاء في العاصمة الفرنسية باريس قال إن الرئيس الأسبق ساركوزي خسر اليوم أول طعنٍ له على إحالته للمحاكمة بتهم استغلال النفوذ والفساد، وعليه أن ينتظر نتيجة طعن ثانٍ قبل أن يعرف ما إذا كان سيمثل أمام المحكمة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" طعنٌ واحدٌ فقط بات يفصل ساركوزي عن المثول أمام القضاء الفرنسي في اتهاماتٍ تتعلق بالفساد أثناء توليه حكم فرنسا، ولم يتضح بعد موعد إصدار القرار بشأن الطعن الثاني. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتولى ساركوزي رئاسة فرنسا لولايةٍ واحدةٍ بين عامي 2007 و2012 قبل أن يخسر الانتخابات في ذلك العام أمام المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند، لتحول هذه الخسارة دون حصوله على ولايةٍ ثانيةٍ وأخيرةٍ في حكم فرنسا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقصر الدستور الفرنسي عدد ولايات الرئاسة عند حد الولايتين، مدة كلٍ منهما خمس سنوات، بعدما كانت قبل عام 2002 مدة الولاية الواحدة سبع سنوات. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الاتهامات ضده span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبخصوص القضية المحركة ضده، يواجه ساركوزي، اتهاماتٍ بمساعدة ممثلٍ للادعاء في الحصول على ترقية مقابل معلومات مسربة عن تحقيقٍ جنائيٍ منفصلٍ. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما يشرف المحققون في فرنسا على التحقيق في مزاعم تمويل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي للحملة الانتخابية لساركوزي، عندما بدئوا في الاشتباه في أنه يستخدم شبكة من المخبرين ليبقى على إطلاع على ذلك التحقيق الجنائي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبموجب القانون الفرنسي لا يوجه اتهام رسمي بارتكاب جريمة لمشتبه به إلا إذا أحيل للمحاكمة، وتصل عقوبة الإدانة بتهمة استغلال النفوذ في فرنسا إلى السجن خمس سنوات وغرامة 500 ألف يورو (ما يعادل 682 ألف دولار). span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان ساركوزي قد فقد الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية بعد شهر من تركه المنصب، على خلفية الاتهامات التي وُجهت ضده منذ رحيله عن منصبه.