span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""قال د. مصطفى زيدان، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، إن "الاقتطاف"، هو أحدث طرق زراعة الشعر التي يتم العمل بها حاليا في المراكز الطبية العالمية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف "زيدان" أن "الاقتطاف" هو الطريقة الأحدث، والتي يتم استخدامها في أفضل مراكز زرع الشعر، وذلك من خلال اقتطاف البصيلات من المنطقة الصالحة أو المانحة، وإعادة زراعتها في المناطق الخالية من الشعر. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأوضح مصطفى زيدان، أن الاقتطاف يتم باستخدام آداه صغيرة أقل من واحد ميليمتر دون ترك ندوب أو أي آثار، مما يمكنك من ممارسة حياتك اليومية دون الشعور بأي ألم، بعدها يتم أخذ تلك البصيلات وحفظها إلى أن تتم زراعتها. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفيما يتعلق بطريقة تشخيص المريض، قال د. مصطفى زيدان: "يتم تشخيص المريض ويخضع لجلسات علاج بالخلايا الجذعية حتى يتم تهيئة المريض لعملية زرع الشعر، بعدها يدخل في أول مرحلة وهى التخدير الموضعي للرأس، ثم يتم استخدام تقنية ال"إف يو إي"، وهي التقنية الأكثر شيوعًا وتستخدم بواسطة أفضل أطباء زراعة الشعر في مصر". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأشار "زيدان" إلى أن مرحلة التجهيز تعتبر أهم مرحلة في عملية زرع الشعر، حيث تؤخذ البُصيلات المحفوظة، ويتم فحصها واحدة تلو الأخرى بمركز زراعة الشعر، وصولا لمرحلة زرع البصيلات، حيث يتم عمل ثقوب صغيرة جدًا قطرها أقل من 1 ميليمتر تسمى بتقنية "ميكرو إف يو إي". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ونوه د. مصطفى زيدان، أن عملية زراعة الشعر للمريض تستغرق من 4: 6 ساعات، و يتم فيها زرع عدد من البصيلات من 2000 إلى 6000 شعرة، وهو عدد كافٍ إذا كانت الرأس خالية تماما من الشعر.