كشف الدكتور فيصل فهمي، رئيس قسم جراحة العظام والكسور بكلية الطب بجامعة أسيوط، عن عقد اجتماعاً تنسيقياً موسعاً داخل القسم وذلك للوقوف على الإجراءات التنفيذية للمشروع مستشفى الإصابات والطوارئ الجديد، و للتعرف على حجم الأعمال التي تم تنفيذها والانتهاء منها بالفعل، والأعمال الجاري تنفيذها. كما يشهد الاجتماع رصد الاحتياجات المطلوبة للانتهاء من المشروع، بحضور الدكتور أسامة فاروق المدير التنفيذي للمشروع إلى جانب عدد من الأطباء المتخصصين فى عمل المستشفى، ومهندسي شركة المقاولون العرب الشركة المنفذة للمشروع.
جاء ذلك عقب زيارة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء إلى محافظة أسيوط والتي تم خلالها تفقد مستشفى الإصابات والطوارئ ومتابعة سير العمل في مشروع إنشائها وتجهيزها، وإعلانه عن دعم المستشفى ب70 مليون جنيه لاستكمال الاحتياجات المطلوبة من العام المالى الحالى ، وذلك انطلاقاً من كونها المستشفى الأكبر من نوعها على مستوى الجمهورية والتي من المقرر لها أن تقدم خدمة رائدة ومتكاملة لضحايا الحوادث والإصابات في مختلف محافظات الصعيد والبحر الأحمر والوادي الجديد .
وأكد د. أسامه فاروق أن العمل في تنفيذ المستشفى يتم بشكل منتظم وبصورة آلية ومستمرة وذلك بالتعاون مع إدارة الجامعة والتي تبذل جهداً مضنياً في تذليل العقبات وتيسير الأعمال الإنشائية داخل المستشفى ومحاولة بدء تشغيل المستشفى في عام2019، مشيراً إلى انه من المقرر آن يتم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة والمعدات والأنظمة الطبية المستخدمة و المطبقة في المستشفيات والمراكز الطبية المناظرة خارج مصر والتي سوف تحدث نقلة كبيرة في مستوى الخدمة الطبية المقدمة لإنقاذ مرضى ومصابي الحوادث الصعيد. موضحاً أن الفريق التنفيذي المشرف على إنشاء المشروع يضع فى الاعتبار كافة المواصفات القياسية العالمية ويرحب بالأفكار الجديدة التي تؤهل المستشفى ليكون من المستشفيات الرائدة على مستوى العالم . وأشار فاروق أن تكلفة البنية التحتية للمستشفى تبلغ 150 مليون جنيه لتوفير شبكات غاز وكهرباء وإطفاء حرائق بالإضافة إلى المعدات والأجهزة الطبية ، منوهاً انه تم الانتهاء بالفعل من 85% من الأعمال التنفيذية للمشروع والتي شملت الهيكل الخرسانى والذي يضم 9 طوابق . ويشمل المبني تجهيز غرف العمليات الكبرى، والصغرى، والعظام، وكذلك تجهيز 7 عنابر عناية مركزة، و7 عنابر عناية متوسطة، و3غرف إنعاش، وبعض العيادات الخارجية وغرف الفحص وعنابر وغرف الإقامة المجانية والخاصة، وقاعات المؤتمرات واستراحة الممرضات والأطباء، وأقسام الأشعة، وشبكة الغازات الطبية.