افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى،الأربعاء 19 سبتمبر، المستشفى العسكري بمحافظة المنوفية، الذي يعتبر صرحاً طبىياً لخدمة المدنيين والعسكريين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، كما افتتح عددا من المشروعات التنموية عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» كالمعهد الطبي بدمنهور، والمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية بالجيزة، بجانب إطلاق إشارة البدء لتشغيل عدد من المدارس اليابانية. وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» في سياق هذه السطور تفاصيل افتتاح الرئيس السيسي للمشروعات التنموية، والرسائل التي تضمنها حديث الرئيس.
رسائل الرئيس السيسي
1 - كلف الرئيس السيسي بتشكيل لجنة تحت إشراف المحافظين، للتأكد من صيانة الأجهزة الطبية ومصاعد المستشفيات.
2 - تعهد بمعاقبة المسئول عن واقعة الغسيل الكلوي بمركز ديرب نجم بالشرقية وفقا للقانون، مطالبا الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة باستعراض الواقعة.
3 - طالب المحافظين والمسئولين بالاطمئنان على بنية المستشفيات والمدارس.
4 - أكد أن نقص التمويل أبرز تحديات القطاع الطبي، قائلا: «نسعى لتوفير التمويل اللازم لتقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين».
5 - أكد أهمية القضاء على فيروس سي على مستوى الجمهورية، قائلا: «لدينا حلم بأن يتم الكشف على كل المصريين فوق 18 سنة، للقضاء على فيروس سي، وأتمنى أن نكون قادرين على القضاء تماما على فيروس سي خلال عامين أو ثلاثة».
6 - أكد أنه يجب دراسة أسباب ارتفاع أعداد قوائم انتظار العمليات الجراحية حتى 40 ألف حالة.
7 - طالب المصريين بالتوجه إلى مقرات حملة فيروس سي عند بدء الحملة في أكتوبر.
8 - طالب بتكريم أطباء المعهد القومي للكبد على جهودهم في القضاء على فيروس سي.
9 - أكد أن مستشفى العديسات بالأقصر الذي تتولى تطويره إحدي الجمعيات الأهلية، سيكون متخصصا في علاج الأطفال.
10- أكد الرئيس: «وزارة الصحة كانت بتصرف 300 مليون جنيه كل عام، وخلال 3 سنوات سيتم صرف مليار جنيه على قوائم الانتظار، وتم وضع رقم سنوي لعلاج قوائم الانتظار وهو 17 ألف مريض سنويًا، ولا يمكن إهدار أو التهاون في هذا العدد».
11- أوضح الرئيس أن الحكومة مستعدة لتقديم مستشفيات وزارة الصحة للجمعيات الأهلية بشرط إدارتها وتشغيلها بكفاءة، مع استمرار الدعم المالي من الوزارة، والجمعيات الأهلية تدير المستشفيات بشكل أكثر كفاءة من وزارة الصحة.
12- أكد الرئيس، أنه يجب الاستمرار في منظومة العلاج الاعتيادية بالتوازي مع منظومة قوائم الانتظار.
وزيرة الصحة ترد على ملاحظات الرئيس
وعلقت وزير الصحة، الدكتورة هاله زايد، على حديث الرئيس السيسي حول ارتفاع أعداد حالات قوائم الانتظار، أن 40 ألف مريض تم تسجيلهم فى قوائم الانتظار، ولكن المرضى الفعليين الذي تلقوا العمليات الجراحية هما 1788 مواطنا، ولكن هناك من قام بالكشف وتبين أن حالتهم تحتاج إلى علاج فقط وتم فلترتهم إلى الرقم السابق.
واستعرضت وزيرة الصحة، واقعة «ديرب نجم» قائلة: «إن واقعة ديرب نجم واقعة مؤسفة، والمريض المصري أمانة في أعناقنا ولا يصح أن يدخل المريض بمرض ويخرج بمعاناة»، لافتة إلى أن خدمة الغسيل الكلوي في مصر تخدم حوالي 51 ألف مواطن، كما أن هناك نحو 640 مركزا للغسيل الكلوي بجميع أنحاء الجمهورية، كما يتم عمل 8 ملايين غسلة سنويا.
وأوضحت أن مراكز الغسيل لها عقود صيانة، علاوة على دورية الصيانة، فضلا عن أن القطاع الوقائي بوزارة الصحة يأخذ عينات بيولوجية وكيميائية شهريا ويظهر النتائج، التي تدعم وتبين المشكلة في الصيانة، مشيرة إلى أن الصيانة في مستشفى «ديرب نجم» تمت يوم الجمعة 14 سبتمبر الجاري، وكان تقرير الصيانة قد أوضح أنه قام بتغيير الأغشية المبطنة لبعض الفلاتر.
وشددت على أن المشكلة الطبية التي حدثت لا مكان للتهاون فيها مطلقا، وأن تدخل الفريق الطبي أنقذ باقي المرضى، وأن 11 مصابا من بين 13 مصابا آخرين خرجوا بسلامة، فيما لا يزال باقي المصابين في المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وأكدت أنه تم تحويل الموضوع إلى النيابة العامة، فيما تم التوجه إلى المستشفى وأخذ عينات مياه عن طريق أربع لجان من أول محطة (ديرب نجم) الرئيسية للمياه ومحطة السوق إلى محطة المعالجة للغسيل الكلوي، بجانب المراكز الطبية المحيطة، فضلا عن أن هناك فريق هندسي راجع عقد الصيانة، فيما تم تشكيل لجنة فنية مستقلة برئاسة رئيسة قسم السموم بجامعة قناة السويس وأساتذة آخرين من استشاري المعاهد التعليمية في الغسيل الكلوي، وهى تقوم حاليا برفع أعمالها إلى النيابة العامة.
وشددت على أن الأخطاء غير مقبولة في تقديم الخدمة الطبية، منوهة بأنه تم عمل لجنة عليا للكلى والقلب والكبد والسكر، مبينة أن أكثر الأمراض التي بها انتشارا جغرافيا لابد من أن تكون لها لجنة عليا توحد أنظمة العمل وبروتوكولات العلاج.
ولفتت وزيرة الصحة إلى أنه قبل واقعة (ديرب نجم) بيومين وجه الرئيس السيسي بتشكيل لجنة لمراجعة مستشفيات المحافظة، مؤكدة أن علاج الغسيل الكلوي في مصر آمن للغاية.
وزير التعليم يستعرض جهود الوزارة
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن نظام التعليم الجديد بمثابة ثورة حقيقة في التاريخ الحديث لمصر، حيث يعود الفضل الأكبر فيه للرئيس السيسي.
وأعلن اكتمال تأليف المناهج والكتب الجديدة للطلاب مع منح دليل معلم لكل مادة، والانتهاء من تدريب المعلمين والذي شمل 128 ألف معلم استعدادا للعام الجديد، مبينا الانتهاء من إعادة فرش الفصول لتتوافق مع استراتيجيات التعلم النشط.
وفيما يتعلق بالكتب الخارجية، قال: إنه سيتم إيقاف الترخيص للكتب الخارجية نتيجة لخطورتها على النظام الجديد، مع إتاحة المجال لوسائل تعليمية جديدة تتوافق مع فلسلفة وأهداف النظام، مشيرا إلى أن الكتب الخارجية ستكون متاحة فقط للمراحل بدءا من الصف الثانى الابتدائى.
