span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" يحتفل الفنان القدير عزت العلايلي، اليوم، السبت، بعيد ميلاده ال84، والذي كان مسقط رأسه في 15 سبتمبر 1934، بحي باب الشعرية بالقاهرة. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" والده كان يريد له مستقبلا آخر غير ما بنى فيه أمجاده الفنية، فكان يريده محاسبا، لكن الابن اتجه لمجال الفن الذي عشقه منذ صغره، حيث يمتلك موهبة فنية أراد أن يثقلها بالدراسة والممارسة، فدخل المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي تخرج فيه عام 1959، وعين في التليفزيون المصري بعد عام من تخرجه.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" كان للفنان عزت العلايلي 4 شقيقات، تولى رعايتهن والإنفاق عليهن بعد وفاة والده، وعمل في بداياته بعد تخرجه، معد برامج تليفزيونية، إلى أن جاءته الفرصة لدخول مجال السينما من خلال فيلم "رسالة من امرأة مجهولة" عام 1962، ومن هذا الفيلم بدأ المشوار الفني للعلايلي.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وقدم عزت العلايلي برنامجا تليفزيونيا واحدا بعنوان "رحلة اليوم"، وكان يجوب به المحافظات لتصوير أفلام قصيرة عن كل محافظة في يوم واحد، كما قدم أكثر من 200 عملا فنيا متنوعا مابين السينما والتليفزيون والمسرح والإذاعة.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" "تراب الماس" هو آخر أعمال الفنان عزت العلايلى في السينما، ويشارك في بطولته كل من: منة شلبي وآسر ياسين وإياد نصار، وصابرين، وماجد الكدواني وشيرين رضا، تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" تقاضى عزت 23 ألف جنيه أجرا عن دوره في فيلم "الطريق إلى إيلات"، وأكد في أحد حواراته أنه كان مبلغا متواضعا جدا في تلك الفترة، لكنه وافق عليه من أجل تقديم فيلم تاريخي وطني ذو قيمه، لذلك لم يهتم بضعف الأجر.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" في عام 1950، قام بتسجيل اسمه ضمن قائمة الفدائيين في الإسماعيلية، وكان ذلك من خلال أحد المحامين بحي السيدة زينب، وساهم العلايلي في نقل السلاح إلى الفدائيين بالإسماعيلية.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" بعد محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954، تم القبض على "العلايلي" وسجن 3 شهور، حيث اتضح أن هذا المحامي الذي كان يجمع المتطوعين وسجل اسمه لديه، من بين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
