استقبلت وزارة الهجرة أول فد استرالي من أبناء الجيل الثاني والثالث، لربطهم بوطنهم الأم وذلك من خلال عدد من الفعليات التي تنظمها الوزارة لهم كونهم خير سفراء لمصر في الخارج. ومن جانبها أعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة عن سعادتها كون هذا الوفد الأول من استراليا، من أبعد بقاع الأرض عن مصر ، حيث ينحمل الشباب سفر لمدة ٢٢ساعة. مؤكدة أن الوزارة خلال الأعوام الثلاثة الماضية نظمت سبع ملتقيات لأبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج، من دول أوروبية ، وكندا ، أمريكا، ويعد هذا الوفد الثامن الذي تستضيفه وزارة الهجرة، إضافة إلى معسكرات ويل سبرينج والتي اقبل عليها أبناءنا في البلاد العربية. وأوضحت السفيرة وزيرة الهجرة أن هذه الزيارات تتضمن حضور دورات في الأمن القومي بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، نستهدف من خلالها توضيح الصورة الصحيحة عن ما يدور في الوطن ، وكشف حجم التحديات التي تواجهها الدولة خلال الفترة الحالية، وكذلك سبل توضيح الصورة المغلوطة التي يريد البعض الترويج لها خارجيا بهدف النيل من استقرار هذا البلد، وهذا ما تم التأكيد عليه من خلال هذه الدورات. كما تضمنت الزيارات العديد من الجولات الميدانية لأماكن سياحية عديدة منها منطقة الأهرامات ومجمع الأديان وشارع المعز بالإضافة الى المناطق الساحلية كمدينة شرم الشيخ والأقصر وأسوان، بهدف التعريف بما تمتلكه مصر من إرث حضاري وتاريخي كبير وكذلك مناطقها الخلابة، والعمل على الترويج لمصر سياحيا عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. ارتأت الوزارة أهمية عقد لقاءات مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لفتح حوار شامل حول تعاليم الأديان السماوية الهادفة للتسامح والإيحاء، وذلك في إطار خطة الدولة لتجدي الخطاب الديني، وتحصين شبابنا في الخارج من أية أفكار متطرف.