أشرف عبد الباقي.. «أبو الموهوبين» الذي أعاد أمجاد المسرح

تحل اليوم الذكرى ال54 لميلاد النجم أشرف عبد الباقي، الذي ولد في 11 سبتمر 1963، بمنطقة حدائق القبة.
أشرف عبد الباقي تخرج في كلية التجارة جامعة عين شمس، ثم انضم للمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ نشاطه الفني منذ الطفولة، حيث قدم العديد من المسرحيات مع فرقة كلية التجارة، ومع فرق الهواة.
شارك «عبد الباقي»، في نحو 80 عملاً مسرحيًا بين عامي 1979 و1984، اكتشفه المخرج هاني مطاوع في مسرحية «خشب الورد»، وكان أثناء ذلك يعمل في المقاولات من خلال مصنعه الذي تخصص في أعمال الديكورات والألومنيوم، وقدمه رأفت الميهي في السينما، وعندما اتجه إلى التمثيل قرر التفرغ لموهبته وإغلاق المصنع.

قدم «عبد الباقي» 18 عملاً تلفزيونيا أبرزهم: «نظرية الجوافة، والزناتي مجاهد، وأبو ضحكة جنان، وشارع السعادة، وحكايات زوج معاصر، والناس بيزات»، كما قدم 4 مسلسلات «سيت كوم» وهم: «أنا وبابا وماما، وحفيد عز، وراجل وست ستات 10 أجزاء، وعائلة زيزو».

وكان لأشرف عبد الباقي تاريخ حافل مع الأفلام، حيث شارك في 61 عملا أبرزهم: «الفرقة، وصياد اليمام، وبوبوس، وعلى جنب يا أسطى، وطباخ الريس، وخالي من الكوليسترول، وأريد خلعاً، وعريس من جهة أمنية، وحب البنات، وصاحب صاحبه، وحلو وكداب، ورشة جريئة، واغتيال، والرايا حمرا، وأجدع ناس، والإرهاب والكباب، وخلي بالك من عزو، والراقصة والشيطان، والمواطن مصري، وجحيم تحت الماء، وليلة القبض على بكيزة وزغلول».


أشرف عبد الباقي الذي أعاد للمسرح بريقه وأمجاده، قدم 15 عملاً مسرحيًا وهم: «مسرح مصر (تياترو مصر)، ولما بابا ينام، ورد قرضي، وباللو، وسيارة الهانم، ولعبة الحب والجنان، وبابانا عاوز كده، وسباك الساعة، وولاد ريا وسكينة، وبشويش، وعفريت لكل مواطن، وحلو وكذاب، وشبورة، والحادثة المجنونة، ومحدش يقدر عليهم».

ونجحت عروض «مسرح مصر» أن تعيد الجمهور للمسرح من جديد بعد غياب، واستطاع «عبد الباقي» تقديم عدد من الوجوه الشابة الجديدة للجمهور أصبحوا من النجوم اليوم أبرزهم: «علي ربيع، ومحمد أسامة (أوس أوس)، وحمدي المرغني، ومصطفى خاطر، ومحمد أنور، وويزو».

ولم تكن البرامج التلفزيونية ببعيدة عن أشرف عبد الباقي، حيث قدم عددًا منها وكان أبرزها: «عيش الليلة، ودارك، ومقلب دوت كوم، وجيم سؤال».