span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في الثالث والعشرين من أبريل الماضي، انُتخب ماريو عبده بينيتز، ذو الأصول اللبنانية، رئيسًا لباراجواي، ليبدأ ابن السادسة والأربعين رحلته في حكم البلاد قبل أيام، وبالتحديد في منتصف أغسطس الجاري، بعد أن حلف اليمين الدستوري أمام مجلس الشيوخ، ليخلف الرئيس المنتهية ولايته span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هوراسيو كارتيس في منصبه الذي شغله لولايةٍ واحدةٍ عام 2013. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بات عبدو بينتيز ثاني رئيس حالي في أمريكا الجنوبية من أصل لبناني، بعد الرئيس البرازيلي ميشال تامر، الذي يتولى الحكم في برازيليا منذ عام 2016.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" باراجواي تعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" باراجواي هي ثالث دولة في العالم تعيد الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل بعد الولاياتالمتحدة وجواتيمالا، كما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل في السادس من ديسمبر الماضي، وهو الأمر الذي خلف موجة غضب عارمة على الصعيدين العربي والإسلامي، وجعل القادة العرب يتجهون نحو الأممالمتحدة لانتزاع إدانةٍ دوليةٍ ضد القرار الأمريكي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في تلك الأثناء صوتت 128 دولة حول العالم ضد اعتراف ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل، فيما اصطفت بارجواي إلى جانب ثماني دول من بينهم الولاياتالمتحدة وإسرائيل في رفض مشروع الإدانة العربي، وقد نقلت سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس مع نهاية شهر مايو الماضي (بعد نحو أسبوعين من خطوةٍ مماثلةٍ للولايات المتحدة وجواتيمالا).
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حضر الرئيس البارجواياني المنتهية ولايته، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هوراسيو كارتيس، مراسم افتتاح سفارة أسونسيون في القدس، في حضرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أثنى على موقف باراجواي ورئيسها من الاعتراف بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل المزعومة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اعتراف كارتيس بالقدس عاصمةً لإسرائيل جاء بعد نحو شهرٍ واحدٍ من انتخاب عبده بينتيز رئيسًا لباراجواي، وإن كان لم يكن قد حلّ بديلًا لكارتيس في السلطة بعد.. وهنا يُطرح التساؤل حول إمكانية أن يشرع الرئيس البارجواياني ذو الجذور العربية في إصلاح ما أفسده سلفه هوراسيو كارتيس، وأن يعيد سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى مكانها السابق من عدمه ؟.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لم يعلق الرئيس الجديد بعد على الأمر أو يعيره اهتمامًا في خطاباته، التي تركزت صوب محاربة الفقر والفساد في بلاده، فماذا سيكون تصرفه حيال اعتراف سلفه كارتيس بالقدس عاصمةً لإسرائيل ؟، وهو الذي ينتمي إلى نفس حزبه السياسي كولورادو المحافظ.