span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اختار حزب العمال في البرازيل رسميًا يوم السبت 4 أغسطس الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ليكون مرشحه للحزب للرئاسة في الانتخابات التي فُتح باب الترشح لها، ومن المقرر أن تُجرى في شهر نوفمبر المقبل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويأتي ترشيح حزب العمال للولا دا سيلفا، على الرغم من أنه يقضي عقوبة بالسجن، من المؤكد أنها ستحول دون ترشحه للانتخابات، وسيجرى حذف اسمه من قوائم المرشحين من قبل اللجنة المشرفة على إجراء الانتخابات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأمام الأحزاب حتى يوم غد الأحد لعقد المؤتمرات وإعلان أسماء المرشحين على الرغم من عدم وضوح الآثار المترتبة على تجاوز هذه المواعيد، في ظل وجود موعد آخر في 15 أغسطس لإعلان أسماء المرشحين لسلطات الانتخابات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقضي دا سيلفا حكمًا بالسجن لتسع سنوات ونصف العام، بعد إدانته بتهم فسادٍ أثناء توليه حكم البلاد، في وقتٍ ينكر الرئيس البرازيلي الأسبق تلك الاتهامات، ويعتبر أن الحكم عليه والاتهامات جاءت بصورةٍ كيدية، بهدف إبعاده عن العودة مرة أخرى لسدة الحكم في البلاد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ودخل لولا السجن في أبريل الماضي، لكنه يتصدر استطلاعات الرأي عندما يتم إدراج اسمه كمرشح، ونظرًا لتعذر حضوره اجتماع الحزب، أرسل خطابًا أبدى فيه لهجة تحدٍ واضحةٍ للسلطات البرازيلية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكتب لولا في الرسالة "اليوم ديمقراطيتنا مهددة.. إنهم يريدون تزوير انتخابات الرئاسة باستبعاد الاسم الذي تتصدر شعبيته كل استطلاعات الرأي". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" سابقة تركية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ترشح لولا دا سيلفا وهو في محبسه يجعلنا نسترجع مشهد الانتخابات الرئاسية التركية، التي كان فيها الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دمرداش، مرشحًا فيها ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي حسم سباق الانتخابات في النهاية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقبع دمرداش في السجن منذ شهر أكتوبر عام 2016، حيث تتهمه السلطات التركية بالصلة بالانقلاب العسكري الفاشل، الذي هدد عرش أردوغان في منتصف يوليو من العام ذاته. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" دمرداش الملقب بأوباما الأكراد، يواجه أيضًا اتهاماتٍ تتعلق بالارتباط بحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردًا عسكريًا جنوب الشرق البلاد منذ عام 1984، وتدرجه تركيا على قوائم الإرهاب رفقة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وينفي دمرداش جل هذه الاتهامات، وهو لا يزال رهن الحبس لقرابة العامين، دون أن يتم إنزال أي عقوبة ضده، وهو ما سمح له بالترشح للانتخابات، رغم طعن الرئيس التركي أردوغان على مسألة ترشحه، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات رفضت طعن أردوغان وثبتت ترشح دمرداش لهذه الانتخابات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحلّ صلاح الدين دمرداش في المركز الثالث في الانتخابات بعد أن حصد ما يربو على أربعة ملايين صوتٍ، بنسبةٍ مئويةٍ بلغت 8.3%، وقد حسم أردوغان حينها الانتخابات من الجولة الأولى بحصوله أكثر من 25.4 مليون صوتٍ بنسبة 52.4%، في حين جاء مرشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إينجه، في المركز الثاني بحصوله على ما يناهز 15 مليون صوتٍ بنسبة 30.8%. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولا يزال صلاح الدين دمرداش مسجونًا، ويعتبر أردوغان مسألة ترشحه للانتخابات ليست دليلًا على براءته من تهم الإرهاب، حسب زعم الرئيس التركي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن الوضع مع لولا دا سيلفا مختلفٌ تمامًا عن دمرداش، فالرئيس البرازيلي الأسبق صدر ضده حكمٌ قضائيٌ، طعن هو على صحته، لكن طعنه تم رفضه في فبراير الماضي، لتصبح مسألة ترشحه لحقبة ثانية في حكم البرازيل مستحيلة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان لولا دا سيلفا قد اُنتخب رئيسًا للبرازيل في عام 2002، وأُعيد انتخابه عام 2006، قبل أن تخلفه ديلما روسيف في حكم البلاد عام 2011، ولم يكن بإمكانه حينها الترشح لولايةٍ ثالثةٍ، طبقًا لمواد الدستور، التي تحظر جمع أكثر من ولايتين متتاليتين في حكم البلاد.