span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" مازال خبر زواج الداعية الإسلامي معز مسعود من الممثلة شيري عادل، في صدارة الأخبار التي تحظى باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وجاء الهجوم على هذا الزواج، أنه مناقض للأفكار التي تناولها الداعية خلال رحلته في لسلسة البرامج التي قدمها، فبعضها تحدث فيها عن الحجاب وأهميته وفضله، إلا أنه تزوج من فنانة لا ترتدي الحجاب، حتى أن البعض وصفها ب«التبرج». span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" ورد «مسعود» على هذه الاتهامات من خلال منشور على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، قائلا سورة النور والتي تناولت موضوع غطاء رأس المرأة، نزلت في النصف الثاني من الرسالة بعد ترسيخ العقيدة في المرحلة المكية، أي أن ذلك جاء بالتدرج. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وأضاف أن الاحتشام في الملبس هو أساس ما يسمى اليوم بالحجاب، وغطاء الرأس هو التاج الذي يكتمل به الاحتشام، مشيرًا إلى أن تحقيق الاحتشام في الملبس أكثر من 90 في المائة من الحجاب، وأن الالتزام بغطاء الرأس ليس مقياسًا مطلقًا للحكم على مدى قرب المرأة أو بعدها من ربها، رافضًا «الرؤية التصنيفية السطحية التي تصنع الثنائيات في المجتمع - محجبة وغير محجبة - وتختزل الدين في مظاهره». span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وأشار إلى أن كلامه لم يختزل في تغطية الرأس «كما زعم البعض» لإظهاره متناقضًا، لافتا إلى أنه اكتفى بالكلام عن الاحتشام في الملبس في منهجه التدريجي. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" ولفت إلى أن التدرج مع الأهل بحكمة أفضل من إجبارهن وقهر نفوسهن، وأن الإجبار ينتج عنه آلاف المحجبات اللواتي يخلعن الحجاب في السر أو يتمردن عليه وينفرن من الدين، وأخريات يحتفظن بغطاء الرأس ويفرطن في 90 في المائة من الاحتشام في الملبس. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وخلال رسالته، أكد على أنه مقتنع بما يعيشه مع زوجته الممثلة شيري عادل : «زوجتي العزيزة التي بارتباطها بي اختارت أن تعيش منهجي، وهي أقرب إلى الله من كثيرين تبدو عليهم مظاهر الدين ولكن يفتقرون إلى الأخلاق وجوهر الدين». span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" واستكمل بأنه عندما تحدث عن الزواج من متدينة لم يقتصر في معنى الكلمة على من تبدو عليه مظاهر الدين فقط وإنما على من يزكي نفسه وصاحب الأخلاق ومن يعيش باطن الدين كذلك، وأنه عندما تحدث عن الديوث الذي يتزوج من لا ترتدي غطاء الرأس قصد التي تركت الاحتشام كلية. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وفيما يخص تعليقه «يضحي بالرجولة» عن من زوجته لا ترتدي الحجاب يقصد به من لا يغار على أهل بيته بعد الزواج، وليس وقت الاختيار، ومن الطبيعي أن يتفق الرجل والمرأة على نظام مشترك للحياة بعد الزواج، والذي يغار على أهل بيته يذكر الاحتشام مع بقية الأمور وقت التعارف.