span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أختلف الكثيرون حول حكم زيارة القبور، ووضع الزهور عنده، وكثرت الفتاوي حول ذلك.. وفي هذا السياق أجابت لجنة الفتوى بمجمع بالحوث الإسلامية، من خلال الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، قائلة: «زيارة القبور سنة نبوية»، لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة». span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضحت اللجنة أن من أدب زيارة القبور الثابت في السنة النبوية أن يقول الزائر لأهل القبور: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابعت اللجنة في فتواها، بأن وضع الزرع على القبر له أصل؛ بفعله صلى الله عليه وسلم ذلك، فعن ابن عباس-رضي الله عنه-، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم، بحائط من حيطان المدينة، أو مكة، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذبان، وما يعذبان في كبير»، ثم قال: «بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة». ثم دعا بجريدة، فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: «لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا» أو: «إلى أن ييبسا».