أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء 3 يوليو، حفلتي تخرج الربيع للبكالوريوس والدراسات العليا. وتم منح شهادة البكالوريوس ل668 طالب، ومرتبة الشرف ل116 طالب، ومرتبة الشرف الأعلى ل129طالب ومرتبة الشرف العليا ل144 طالب، وتم منح درجة الماجستير ل128 طالب ودرجة الدكتوراه لثلاث طلاب. تضمن الاحتفال كلمات من رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشياردوني، وممثلي الخريجين، ووزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط خريجة الجامعة عام 1995، والدكتور محمود محيي الدين،النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي لأجندة التنمية لعام 2030 وعلاقات الأممالمتحدة والشراكات لمجموعة البنك الدولي، وتم منح محيي الدين، شهادة الدكتوراه فخرية في الآداب الإنسانية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وفي بداية كلمتها، تذكرت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط كلمة الرئيس الأكاديمي للجامعة لدفعتها في حفل تخرجها عام 1995حين قال أن الشهادات التي سيحصلون عليها هي من أهم الوثائق التي سيحصلون عليها على الإطلاق، بل هي أكثر أهمية من وثيقة زواجهم، فهي ليست معرضة للإلغاء ولا يمكن إبطالها." كما تحدثت المشاط عن أهمية التعليم الذي حصلت عليه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالأخص في مسيرتها المهنية في منظمات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وأخيرا في منصبها الحالي كوزيرة للسياحة في مصر، حيث قالت: "إن شعار الترويج السياحي لمصر هو" مصر… حيث يبدأ كل شيء". بالنسبة لي، شخصيا، يمكنني القول: "الجامعة الأمريكية بالقاهرة... حيث يبدأ كل شيء." ووجهت المشاط حديثها إلى خريجات الدفعة، البالغ عددهن 93، قائلة لهن ألا يسمحن أبداً بأن يقف جنسهن كحاجز للنجاح. وفي بداية حفل تخرج طلاب البكالوريوس، رحب الرئيس فرانسيس ريتشياردوني بحشد يقرب من 5000 شخص كمااحتفل الطلاب الدوليين وهم 25 طالبًا دوليًا تخرجوا في دفعة 2018، وأشارلمن لم يتمكنوا من الحضور قائلاً "إنه لامتياز خاص أن يكون معنا هذا المساء عدد من أصحاب الظروف الأقل حظا من معظمنا هنا وأقصد بهذااللاجئين اللذين لم تستطع عائلاتهم الانضمام إلينا،" وأضاف موجهاً كلامه لعائلات الطلاب اللاجئين، "أنتم معنا الليلة، ونحن واعون بكم، ونشارككم في الاحتفال بإنجازات أبنائكم وبناتكم الرفيعة."