يجري وفد بريطاني رفيع المستوى من كبرى الجامعات البريطانية، زيارة لمصر حالياً خلال الفترة من 24-28 يونيه الجاري. تفقد الوفد البريطاني ظهر اليوم الاثنين جامعة المستقبل؛ للتعرف على نموذج للجامعات الخاصة بمصر وإمكاناتها التعليمية والبرامج الدراسية التي تقدمها، وذلك بحضور السيدة فيفيان سترن مدير الجامعات الدولية بالمملكة المتحدة، والسيدة جنت بير رئيس جامعة ليفربول، والسيدة اليثيا بليجفلاور مستشار التعليم في السفارة البريطانية، ود. عبادة سرحان رئيس الجامعة.
وخلال الزيارة قدم د. عبادة سرحان عرضاً حول نشأة جامعة المستقبل عام 2006، مشيراً إلى أن الحرم الجامعي للجامعة يضم ست كليات وهى: (طب الفم والأسنان، والعلوم الصيدلية والصناعات الدوائية، والهندسة والتكنولوجيا، و الاقتصاد والعلوم السياسية، والتجارة وإدارة الأعمال، والحاسبات وتقنية المعلومات)، بالإضافة إلى ثلاثة مراكز بحثية.
وأشار إلى أن الجامعة لديها العديد من الشراكات والتعاون والاتفاقيات الدولية مع مختلف المؤسسات والجامعات الدولية، موضحاً أن الجامعة تقوم بإصدار 4 مجلات علمية في مجال طب الأسنان والصيدلة وعلوم الحاسب وإدارة الأعمال مع الناشر العالمي EL SEVIER.
وأضاف د. سرحان أن الجامعة تضم مصنعا للأدوية ومركز البحوث والتنمية بهدف دعم الأهداف التعليمية والبحثية للجامعة، وخدمة شركات الأدوية المحلية والدولية، ومستشفى طب الأسنان التي أنشئت عام 2010 لتقديم خدمة تعليمية وتدريبية لطلاب طب الفم والأسنان، مشيراً إلى أن الجامعة تمنح درجة الماجستير في طب الأسنان والصيدلة والهندسة.
وعلى هامش الزيارة قام الوفد بتفقد كلية طب الأسنان والمعامل التابعة لها.
رافق الوفد البريطاني خلال جولته التفقدية د.محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية، ود. رشا كمال قائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الوافدين، ود.سحر خميس مديرة البرامج بالمجلس الثقافي البريطاني.
يذكر أن الوفد البريطاني يضم كبار مسئولي العلاقات الدولية والشراكة العالمية في مجال التعليم العالي بعدد من الجامعات البريطانية منها جامعات: (كوفنترى، والملكة مرجريت بأدنبره، وبورتسماوث، وشرق أنجليا، وليفربول، وليشستر، وكاردييف ميتروبوليتان، وهيرتفوردشير، ومانشستر متروبوليتان).
ومن المقرر أن يعقد مساء اليوم مؤتمر صحفي بحضور د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والوفد البريطاني؛ لاستعراض أهم نتائج الزيارة المهمة لمصر وآثارها على التعاون بين مصر وبريطانيا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.