span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لوكالة "رويترز" اليوم الاثنين 28 مايو، إن الحكومة السورية سلمت span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" للأمم المتحدة قائمة بأسماء المرشحين للجنة الدستور. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتم الاتفاق على تشكيل اللجنة، التي ستعيد كتابة الدستور، خلال مؤتمر السلام السوري في منتجع سوتشي الروسي في يناير، ويختار دي ميستورا أعضاء اللجنة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت ريم إسماعيل المتحدثة باسم دي ميستورا إن الأممالمتحدة تدرس قائمة الأسماء بعناية لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال دي ميستورا إنه سيختار نحو 50 شخصًا بينهم أنصار للحكومة والمعارضة فضلا عن مستقلين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووافقت جماعة المعارضة الرئيسية في المفاوضات على التعاون ما دام أن تشكيل اللجنة يخضع لرعاية الأممالمتحدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي بادئ الأمر، وافقت الحكومة على الخطة لكنها رفضتها لاحقًا، ويأتي تسليمها قائمة الأسماء للأمم المتحدة بعد اجتماع هذا الشهر بين الرئيس السوري بشار الأسد، وداعمه الرئيسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وخلال الأربع والعشرين شهرًا الماضية، حافظت روسيا على توازن القوى في سوريا سواء في ميدان المعركة أو في محادثات السلام التي تقودها الأممالمتحدة، وساعدت الأسد على استعادة السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا دون إقناعه بالموافقة على أي إصلاحات سياسية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفوض مجلس الأمن الدولي دي ميستورا لإبرام اتفاق بشأن صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات جديدة وإصلاح الحكم في سوريا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن تسع جولات من المحادثات، أغلبها في جنيف، فشلت في جمع الأطراف المتحاربة لإنهاء الصراع المستمر منذ سبع سنوات وأسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعلنت الحكومة السورية في 2012 أن الناخبين وافقوا على دستور جديد بأغلبية ساحقة في استفتاء أجري أثناء الحرب الأهلية ووصفه منتقدون في الداخل والخارج بأنه صوري. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأبقى الدستور الجديد السلطة الحقيقية في الرئاسة لكنه أسقط مادة كانت تخول حزب البعث الذي ينتمي إليه الأسد احتكار السلطة.