span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ذكر الصليب الأحمر ،الخميس، أن أكثر من عشرة أشخاص توفوا متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها خلال الهجوم الذي استهدف كنيسة بجمهورية أفريقيا الوسطى يوم الثلاثاء مما يرفع عدد القتلى إلى 26. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهاجم مسلحون مجهولون كنيسة نوتر دام دي فاتيما في العاصمة بانجي بأسلحة نارية وقنابل يدوية خلال القداس الصباحي، فقتلوا في بادئ الأمر ما لا يقل عن 15 وأصابوا العشرات بجروح خطيرة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال أنطوان مباو بوجو رئيس الصليب الأحمر في أفريقيا الوسطى إن عدد القتلى مرشح للزيادة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف "لقد أحصينا 99 مصابا بجروح خطيرة وبعضهم يتلقى العلاج. والبعض يموت لأنه لا يوجد ما يمكن فعله على الرغم من الجهد الذي يبذله الأطباء". span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويضاف الهجوم إلى سلسلة من الاشتباكات الدامية التي وقعت في الآونة الأخيرة في أفريقيا الوسطى التي تنهار فيها سلطة الدولة ويهدد العنف الطائفي الذي عانت منه البلاد طويلا بالتفجر مجددا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقع هجوم الثلاثاء على حدود المنطقة (بي.كيه5) ذات الأغلبية المسلمة، حيث قتل 21 شخصا الشهر الماضي عندما تحولت مهمة مشتركة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوات الأمن المحلية لنزع سلاح عصابات إجرامية إلى قتال مفتوح.