span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «بواقي الأقمشة» بين «مطرقة التصدير» و«سندان القمامة» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" رئيس «الصناعات النسيجية»: قبلة حياة ل«الغزل والنسيج» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .. وتدخل في صناعة البطاطين والمنسوجات span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الوزير عن رسم ال«3 آلاف ونصف»: هدفنا تنشيط صناعة الغزول.. و«زنانيري» معترضًا: التصدير أفضل من التدوير
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «ثروة قومية مهملة».. هذا هو التوصيف الأدق لقصاصات القماش، أو بقايا عمليات التفصيل التي تنتج عن تصنيع الملابس في الورش والمصانع، ورغم أهميتها القصوى في النهوض بالاقتصاد عقب عمليات إعادة التدوير، واستخدامها في صناعة المنسوجات والبطاطين الشعبية والغزل، إلا أن مصيرها النهائي في مصر يكون التصدير أو صناديق القمامة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" رسم صادر.. وقرار الوزير span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومؤخرًا، أصدر وزير الصناعة والتجارة قرارًا بفرض رسم صادر 3 ألاف و500 جنيه على الطن من قصاصات وفضلات وأسمال الأقمشة، وإلغاء الأحكام المخالفة لذلك، أي بواقع 8 ألف جنيه علي الطن لمدة عام، والتي نص عليها القرار 1351 لسنة 2016 والذي انتهي العمل به مؤخراً. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد الوزير أن القرار من شأنه دعم وتنشيط والمحافظة على صناعة الغزل والنسيج، وتجنب الآثار السلبية المترتبة على عدم توافر قصاصات وفضلات الأقمشة بالسوق المحلى نتيجة للتزايد المضطرد للصادرات من هذا النوع الأمر الذي يهدد الصناعة المحلية. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «ورش التفصيل» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «بوابة أخبار اليوم» توجهت إلى ورش تفصيل الملابس، وتحدثت مع أكثر من «ترزي» عن تعريف قصاصات القماش، والكمية الناتجة عن عمل يوم كامل، وكذلك طرق الاستفادة منها، وحقيقة تصديرها للمدينة الصناعية في مصر ثم إلى الخارج، إضافة إلى تعليقهم على قرار وزير الصناعة، كما رصدنا أراء مسئولين حول هذا القرار. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «القمامة.. والتصدير span style="font-family:" arial","sans-serif""="" » span style="font-family:" arial","sans-serif""="" في البداية، قال محمد البدراوي، «ترزي»، وصاحب بيت أزياء بشارع 26 يوليو، إن القصاصات هي بواقي وفضلات الأقمشة التي تنتج عن عملية التصنيع، مؤكدًا أنها قوام صناعات كثيرة، إلا أن غالبية أصحاب الورش والمشاغل يتخلصون منها بطريقة غير إيجابية، فيقومون بإلقائها في صناديق القمامة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف ل«بوابة أخبار اليوم»، أن عمله طوال يوم كامل ينتج عنه حوالي 3 كيلو قصاصات، متابعًا: «أغلبنا يلقيها في القمامة، بينما يمر أشخاص متخصصون في توريدها للمختصين، ويجمعونها ثم يصدرونها للخارج». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار إلى أن هناك منطقة تدعى «زبالين» تشهد عمليات إعادة تدوير القمامة، ومخلفات الأقمشة واستخدامها في صناعة الغزول، وكذلك بعض مستخدمات الفتيات. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «خطوة لتقنين التصدير span style="font-family:" arial","sans-serif""="" » span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من جانبه، أشاد محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية، بقرار وزير الصناعة بفرض رسم صادر على تلك البواقي، مؤكدًا أنه قرار قديم تم تجديده، لافتًا إلى أنه خطوة لتقنين عملية التصدير، أو قبلة حياة لصناعة الغزل والنسيج في مصر. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكر «المرشدي» في تصريح خاص ل«بوابة أخبار اليوم»، أن تلك القصاصات مطلوبة في الصين وتستخدم هناك في صناعة السجاد والمنسوجات، ويصل سعر الطن إلى ملايين الدولارات، بينما يتم إهمالها في مصر. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «قبلة حياة للغزل والنسيج span style="font-family:" arial","sans-serif""="" » span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع: «نحتاجها محليا، لان الرسم الصادر يقلل الصادرات للخارج، تستخدمها مصانع الأقطان لإعادة غزلها، ودخولها في صناعة الغزل والنسيج، لذلك فهي قبلة حياة لهذا القطاع».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «التصدير أفضل من التدوير span style="font-family:" arial","sans-serif""="" » span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بينما اعترض يحيى زنانيزي، رئيس جمعية الملابس الجاهزة، على هذا القرار، قائلًا إنه قرارًا خاطئًا، مضيفًا: «التصدير أفضل من إعادة التدوير محليًا، لأن تلك المهمة مكلفة جدًا بينما التصدير يوفر لنا ملايين الدولارات». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكر «زناينري» في تصريح خاص ل«بوابة أخبار اليوم»: «القصاصات مش هتحل مشاكل الصناعة، رغم أنها ثروة مهملة». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعن عمليات التدوير الداخلي، كشف رئيس جمعية الملابس الجاهزة، قال إن هناك مصنعين في مصر يجمعان تلك القصاصات ويستخدمونها في صناعة الغزل والنسيج والسجاد ويافطات المحلات، لافتًا إلى أن التصدير للخارج هو أفضل الحلول، وفرض الرسوم يعرقل العملية، ويساهم في زيادة عمليات التخلص من تلك البواقي في القمامة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف في نهاية حديثه: «التصدير أفضل، والمصنع المصري لابد أن يوفق أوضاعه أولًا ثم يفكر في الكثير من الأمور، ومنها تدوير القصاصات». span style="font-family:" arial","sans-serif""=""