تقرير| «جامعة القاهرة» تصل إلى العالمية في 7 أشهر

«جامعة القاهرة» تصل إلى العالمية في سبعة أشهر، حيث شهدت الجامعة خلال تلك الفترة العديد من الإنجازات الملموسة بالفعل ، وترصد «بوابة أخبار اليوم» خلال هذا التقريرالمشروعات الكبرى والإنجازات التي تمت منذ تولي دكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.

أكد رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم ، على أهمية تركيز الجامعة الفترة القادمة على المشروعات الكبرى، مثل الجامعة الدولية بالشيخ زايد، موضحا أنهم على وشك وضع حجر الأساس لها قريبا ، إلى جانب مشروع تطوير مستشفي أبو الريش والمبني الجنوبي لمعهد الأورام، ومستشفى القصر العيني الذي بدأت الجامعة في خطوات التنفيذ الفعلية له ودعوة الشركات المصرية ذات الكفاءة المتخصصة وصاحبة الخبرة لتقديم العطاءات والخدمات الاستشارية في أعمال التطوير.
كما أكد رئيس جامعة القاهرة، على ضرورة متابعة كافة أعمال الصيانة للمنشآت والمباني والمستشفيات الجامعية، وكذلك المتابعة الدورية للمصاعد، مضيفًا أن الجامعة لديها إجراءات حاسمة في مكافحة أي نوع من أنواع الفساد ولن تتواني في معاقبة من يخرج عن القانون، مشيرًا إلى إصرار عمداء الكليات على مقاومة كل أشكال الفساد داخل كلياتهم.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن «وثيقة أمان المصريين» التي توفرها الجامعة للعاملين بها بقيمة 500 جنيه، هي متاحة لمن يرغب، على أن يتم سداد قيمتها بالتقسيط على مدار12 شهرأ.
ومن الإنجازات الملموسة التي حدث بالفعل خلال تولي رئيس جامعة القاهرة محمدعثمان الخشت خلال 7 شهور:-
ارتفاع التصنيف الدولي
«زيادة عدد الطلاب الوافدين للضعف هذا العام بجامعة القاهرة، ساهم بقوة في ارتفاع التصنيف الدولي للجامعة فقد زاد الطلاب بنسبة 3000 ألف طالب عن الأعوام السابقة وذلك يرجع إلى جوده التعليم في جامعة القاهرة» حسبما أعلن «الخشت».

وأضاف رئيس الجامعة أن «الفترة الماضية شهدت أيضا زيادة عدد الأساتذة الأجانب للجامعة»، مبينا أن الجامعة «لن توافق على أي مشروع بحثي إلا إذا كان يعالج مشكلة معينة بالمجتمع ويراعي همومه، وعلاج مشكلات الدولة».

كما أعلن رئيس الجامعة الانتهاء من التصميم النهائي للجامعة الدولية، موضحا أن «الجامعة الدولية تتولى مصاريف التعليم المجاني».

في سياق متصل أعلن « الخشت»، أن مجلس جامعة القاهرة اعتمد وثيقة التنوير التي صدرت عن مجلس الثقافة والتنوير، مؤكدًا أن هذه الوثيقة تستلهم روح الآباء المؤسسين للجامعة، وتعمل على تحديد مسارات العمل وهوية الجامعة، مشيرًا إلى أنها ليست نسخة من الماضي، وإنما امتداد له وتوسيع لآفاقه، وأنه سيتم ترجمتها على الواقع فى المناهج وطرق التدريس والامتحانات والحراك الثقافي والفني، الذي تشهده جامعة القاهرة.

«أبو الريش الجديد»
«لأول مرة سيكون لدينا في مصر مستشفى متكامل للعيادات الخارجية لطب الأطفال» هكذا وصف رئيس جامعة القاهرة السابق جابر نصار، مستشفى «أبو الريش» الجديد الذي وقع عقد إنشاءه منذ 6 شهور.

ويختص مستشفى «أبو الريش» بتقديم الخدمة العلاجية للأطفال من جميع أنحاء مصر بكفاءة وجودة وعلى يد أساتذة وخبرات كلية طب القصر العيني المشهود بكفاءتها في العالم.

وكان «د. نصار» قد وقع يوم 14أبريل 2017 باليابان عقد إنشاء مستشفى «أبو الريش» الجديد على قطعة الأرض المتبرع بها من البنك العربي الأفريقي.

وفي تصريح لرئيس جامعة القاهرة السابق جابر نصار، ل «بوابة أخبار اليوم» قال إنه لأول مرة سيكون لدينا في مصر مستشفى متكامل للعيادات الخارجية لطب الأطفال الأمر الذي سيمكن المستشفى من تقديم الخدمة العلاجية للأطفال من جميع أنحاء مصر بكفاءة وجودة وعلى يد أساتذة وخبرات كلية طب القصر العيني المشهود بكفاءتها في العالم.

وسيقام مستشفى أبو الريش الجديد بتمويل ياباني عبارة عن منحة لا ترد بقيمة ١٨ مليون دولار وهو مكون من 7 أدوار على مساحة 500 مترًا خلف المبنى القديم، ليتم تخصيصه للعيادات الخارجية، مما يخفف الضغط على المبنى القديم بإتاحة عدد من الأسرة، وستكون الخدمة الطبية به وفق مفاهيم جديدة.

وعلى مدار العشرة الأيام السابقة لتوقيع العقد جرت المفاوضات مع شركة «نيهونسيكي» استشاري المشروع من الجانب الياباني وذلك لاختيار الشركة اليابانية التي ستقوم بتنفيذ المشروع في مصر، وقد تم اختيار شركة اليابانية «داينيبون» للإنشاءات كمقاول معماري وإنشائي للمشروع بمناقصة طبقا للقانون الياباني ولدى الشركة مكتب بمصر منذ ٣٠ عامًا.

ومن المقرر أن تكون مدة التنفيذ 17 شهرًا، وتبدأ في 15 مايو المقبل حيث تقوم الشركة بالبناء والتشطيبات بالكامل، كما تم اختيار شركة «إيتشو» لتوريد الأجهزة الطبية للمستشفى وهي عبارة عن ٨٩ نوعا من الأجهزة المختلفة.

واستكمالًا لهذا الإنجاز، التقى د. محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة الحالي، في 6 يناير بمكتبه؛ ممثل هيئة التعاون الدولي اليابانية «الجايكا»، والاستشاري المعماري الممثل لشركة «نيهون سيككي»، وقرر إسناد المشروع، من الجانب المصري إلى الاستشاري الهندسي د. علي عبد الرحمن، رئيس جامعة القاهرة ومحافظ الجيزة الأسبق، كما قرر تكليف أحد مهندسي الإدارة الهندسية بالجامعة، ليكون منسقا مع الجانب الياباني، والبدء في تدعيم العمارات المجاورة والتأمين عليها طوال فترة المشروع.

التوأمة مع جامعة بكين
وأكد د. عثمان الخشت أنه الأن في طريقه خلال الأشهر القادمة إلى تنفيذ فكرة التوأمه في جامعة بكين الصينية، مؤكدًا أنه أثناء زيارته الأخيرة إلى الصين وجد أن أعداد الطلاب في جامعة بكين أقل من أعداد كلية التجارة بجامعة القاهرة، مشيرًا إلى ضرورة السعي لعمل توأمة مع معهد دراسات الشرق الأوسط.

جامعة القاهرة وتصنيف «QS»
كما حققت جامعة القاهرة مراكز متقدمة في التصنيف العالمي للجامعات «QS» الذي يعد واحدًا من أفضل ثلاثة تصنيفات في العالم، وأظهر في تقرير نشر في 28 فبراير 2018 عن تطور التخصصات والقطاعات الأكاديمية في الجامعة وتصاعدها في قائمة ترتيب أفضل التخصصات والقطاعات الأكاديمية على المستوى الدولي.
وأكد « الخشت» أن التقدم الكبير الذي أحرزته الجامعة في تصنيف «QS» للتخصصات في نسخته لعام 2018، هو نتاج جهود إدارة الجامعة وكلياتها وأساتذتها في دعم وتحسين مخرجات التصنيفات الدولية للجامعة، وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية، وزيادة النشر الدولي وتحسين نوعيته.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تسعى بقوة للتواجد بالتصنيفات العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بإنشاء الدرجات العلمية المشتركة في بعض التخصصات، التي يتطلبها سوق العمل، مع الجامعات الأجنبية المتقدمة، موضحا أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة المزمع إنشاؤه في مدينة السادس من أكتوبر، يستهدف تعزيز التعاون الدولي لعمل درجات علمية مشتركة في تخصصات تجذب الطلاب المصريين والوافدين، وهو الأمر الذي يضع الجامعة في مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية، مما ينعكس دوره بالإيجاب على فرص الخريجين.

وقد أظهر تقرير «QS» للتخصصات والقطاعات لعام 2018، التقدم الذي حققته جامعة القاهرة بحصولها على ترتيب متميز في عدد من التخصصات الأكاديمية، وصدارتها للجامعات المصرية في التصنيف، حيث كشف التقرير عن عدة نقاط مهمة من بينها، زيادة عدد تخصصات جامعة القاهرة المصنفة إلى 16 تخصصا في عام 2018 بدلأ من 10 تخصصات في عام 2017.

كما قفز كل من تخصصي الهندسة المعمارية والصيدلة 50 مركزا واحتل كل منهما شريحة 101- 150 على مستوى جامعات العالم في عام 2018 مقارنة بشريحة 151- 200 عام 2017، وقفز تخصص الهندسة الكهربية والإلكترونيات 100 مركز واحتل شريحة 201 - 250 على مستوى جامعات العالم في عام 2018 مقارنة بشريحة 301- 350 عام 2017.

وفيما يتعلق بتخصص الحاسبات والمعلوماتية فقد قفز 50 مركزا واحتل شريحة 301 - 350 على مستوى جامعات العالم في عام 2018 مقارنة بشريحة 351 - 400 عام 2017، كما قفز تخصص الأحياء 50 مركزا واحتل شريحة 301 - 350 على مستوى جامعات العالم في عام 2018، مقارنة بشريحة 351 - 400 عام 2017، وقفز تخصص الفيزياء وعلوم الفلك 50 مركزا و احتل شريحة 351 - 400 على مستوى جامعات العالم في عام 2018 مقارنة بشريحة 401 - 450 عام 2017.

وظهرت في التصنيف، لأول مرة 6 تخصصات جديدة للجامعة هي، الهندسة المدنية بترتيب عالمي متميز في شريحة 151 - 200 على مستوى العالم في عام 2018، والهندسة الكيميائية في شريحة 251 - 300، والقانون في شريحة متميزة 201 - 250، وإدارة الأعمال في شريحة 251 - 300، والرياضيات في شريحة 351 - 400، واللغات في شريحة 251 - 300، إلى جانب ظهور قطاع العلوم الاجتماعية والإدارية في المركز 251 - 300 عام 2018 ولم يكن مصنفًا في الأعوام السابقة.

الكافيتريات المتنقلة
«لجأت الجامعة لفكرة الكافيتريات المتنقلة «مضطرة» للتغلب على قرار هدم الكافيتريات السابق، موضحا أنها وسيلة فعالة لخدمة الطلاب وأعضاء المجتمع الأكاديمي»، هكذا أوضح د. محمد عثمان الخشت هدف فكرة الكافيتريات المتنقلة.

وأضاف «الخشت»، أنه سيتم إقامة كافيتريات دائمة تتناسب مع الشكل المعماري والحضاري والفرعوني لجامعة القاهرة، مؤكدا أن هناك لجنة هندسية من كلية الهندسة بالجامعة تعمل على وضع التصميمات الخاصة بهذه الكافيتريات تمهيدا لتنفيذها وذلك مع بداية العام الدراسي القادم.