span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" انطلق اليوم في بيروت، العقد الدولي الجديد للعمل من أجل المياه في المنطقة العربية، خلال الفترة من 2018-2028 وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمياه . span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويتم خلال هذا العقد، التركيز على الترابط بين المياه والطاقة والغذاء، لمواجهة التغيرات العالمية وتأثيراتها على الأجيال القادمة، ويهدف العقد الدولي الجديد للعمل من أجل المياه في المنطقة العربية، إلى تحسين التعاون والعمل المشترك وتطوير القدرات من أجل تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشاركت لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا»، في المؤتمر الذي نظمته وزارة الطاقة والمياه في لبنان بالتعاون مع عدد من منظمات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية العالمية والإقليمية، منها مشروع «الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه ومبادرة آفاق 2020 – آلية الدعم»، والشبكة المتوسطية لهيئة الأحواض، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، ومنظمة « Medurable span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" » ومكتب المياه الدولي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتحدّثت باسم«الإسكوا»، مديرة شعبة سياسيات التنمية المستدامة رلى مجدلاني، التي تطرّقت إلى الترابط بين الطاقة والمياه والغذاء والتغير المناخي، وعرضت المبادرة الإقليمية لتقييم أثر تغيّر المناخ على الموارد المائية وقابلية التأثر الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة العربية.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكّدت مجدلاني، أنّ جميع أهداف التنمية المستدامة مرتبطة بشكل أو بآخر بالمياه، وأنّ تقرير «ريكار» الأخير الذي صدر في 2017 ،أثبت أنّ التغيّر المناخي سيؤثّر سلبًا على موارد المياه في المنطقة العربية، فمعدلات الحرارة في المنطقة العربية تشهد ازديادًا ويُتوقع أن تستمر بالارتفاع حتى نهاية القرن، وفي المقابل، تنخفض معدلات الأمطار بشكل كثيف في المنطقة العربية ويُتوقع أن تستمر على هذا النحو حتى نهاية القرن أيضًا رغم ارتفاعها في بعض الأماكن المحدودة.