span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد وزير التربية والتعليم، د. طارق شوقي، أن المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان بمحافظة المنوفية « أسفك» اكتسب شهرته من وضعه الدولي باعتباره مركزا تابعا لمنظمة اليونسكو، فضلا عن المعونة الفنية التي كانت تقدمها له منظمة الأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة، كما أنه يخدم المنطقة العربية بأكملها، ووجوده في مصر بتاريخها وثقلها السياسي والقوى البشرية التي كانت تتميز بالكفاءة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال أحمد حسن، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، إن هناك 17 مليون أمي بمصر منها قرابة 10 ملايين إناث و7 مليون ذكور، مؤكدا أن هناك خطة من المفترض أن تصل الهيئة للقضاء على أمية 3 ملايين دارس سنويا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح أن الفترة الماضية كانت توجد بها معوقات إدارية فى الهيئة منها عدم تدريب المعلمين والمخصصات المالية؛ وتم حل هذه المشكلات، لافتا إلى أن هناك تعاون مع عدة جهات في الدولة منها وزارات التعليم العالي والشباب والرياضة والتنمية المحلية وجهات أخرى.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكر رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار «اسفك» بسرس الليان، د. رضا حجازي، أن مشكلة الأمية فى مصر هى واحدة من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة التنمية، وذلك لارتباطها بالعديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، والتي تؤثر فيها وتتأثر بها، فالأمية الأبجدية مظهرًا سلبيًا في حدود المفهوم التعليمي، كما أن هناك علاقة بين ارتفاع نسبة التعليم بين السكان كبارًا وصغارًا وبين التقدم بمعناه الشامل، مؤكدًا على أن مشكلة الأمية تعد أحد أهم المشكلات التي تواجه الأمة العربية، وتقف عائقًا أمام التطور والتقدم والتنمية التي تنشدها مجتمعاتنا العربية والإقليمية .
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد أن وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» نظمت عدة اجتماعات لخبراء إقليميين من أجل التشاور واعتماد الاستراتيجية الإقليمية لمركز سرس الليان الإقليمي في تعليم الكبار، وإمكانية تشكيل تحالف إقليمي والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال تعليم الكبار على المستوى العالمي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يشار الى أن المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان «أسفك» مركز دولى بموجب اتفاقية بين الحكومة المصرية ومنظمة اليونسكو فى 25 أبريل 1952 وذلك ليقوم بالتدريب والبحث وإنتاج المواد والوسائل التعليمية وتقديم المشورة الفنية لكافة الدول العربية فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار .
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وافتتح العمل بالمركز رسميا فى العشرين من يناير 1953، حيث حضر الافتتاح عدد من أعضاء مجلس قيادة الثورة المصرية ومعهم الدكتور لوثر ايفانز المدير العام الأسبق لليونسكو وقد أطلق على المركز آنذاك « المركز الدولى للتربية الأساسية فى العالم العربى».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقد أصدر الرئيس الأسبق محمد حسني ميارك قرار جمهورى رقم 239 لسنة 1982 بجعل المركز هيئة عامة مصرية لها شخصيتها الاعتبارية تتبع وزير التعليم تحت مسمى جديد هو المركز الإقليمى لتعليم الكبار، وفى عام 1997 صدر القرار الجمهورى رقم (271) لسنة 1997 والذى نص فى مادته الثالثة أن يتبع المركز وزير التربية والتعليم .