span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يقع منجم السكري، في صحراء النوبة (جزء من الصحراء الشرقية)، 30 كم جنوبي مرسى علم في محافظة البحر الأحمر المصرية، وهو مرشح لأن يحتل مرتبة بين أكبر 30 منجم span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ذهب على مستوى العالم. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تعتبر «شركة السكري» وهي شركة مشتركة ما بين هيئة الثروة المعدنية (وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية) و«سنتامين مصر» الّتي يملكها رجل أعمال مصري (ومركز الشركة أستراليا)، بعدما استحوذت على الشركة المستغلة سابقاً «الشركة الفرعونية لمناجم الذهب» المسؤولة عنه. «أستاذ هندسة الطاقة»
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يقول الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة الطاقة والبترول بالجامعة الأمريكية وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للبترول، إن عملية التنقيب عن الذهب صعبة جدا ومكلفة أكثر من التنقيب عن البترول، لافتًا إلى أن الطن الواحد من الصخور ينتج نحو حوالي 3 جرامات فقط من الذهب . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح القليوبي في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم»، أن الصخرة الواحدة يصل وزنها إلى طن، والذهب يكون عبارة عن ذرات ملتصقة في هذه الصخور، يتم تكسيرها إلى قطع صغيرة حتى تتحول إلى تراب، يتم غسله بالمياه لتظهر تلك الذرات الصغيرة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تنتج مصر حاليا 600 ألف أوقية سنويًا، يصل وزنها إلى 34 جرام، وتباع ب8600 جنيه، ويصرف عليها 4800 جنيه، وفقا للأسواق العالمية، من منجمي السكري "1"، و"2" وبحسب الاتفاقيات التي تمت مع شركتي دبي العربية وإكسبريس الأمريكية . «الشريك الأجنبي» span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يتحمل تكلفة البحث والتنقيب وعمليات الحفر والتصنيع حتى طرحه ببورصة لندن ، موضحًا 20% من الأرباح تصل للشريك الأجنبي و80% تكلفة صيانة المنجم و3% على التأمينات ووسائل النقل والبنية التحتية إضافة لتوفير السبل المحيطة وتم رفع هذه القيمة ل13% وفقا لقانون الثروة المعدنية الجديد ، ويتم اقتسام الجزء المتبقي بنسب معينة كموازنة المستقبلية للمنجم . «2700 عامل» span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يبلغ حجم العمالة نحو 2700 عامل ومهندس وفني، لا يوجد خطر صحي على حياتهم، لأن نعمل بالطريقة الروسية والانجليزية، والتصميم الهندسي لمنج السكري يتم التعامل معه على هذا النحو، وبين حين وآخر، تعلن سلطات قرية البضائع بالتعاون والتنسيق مع سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي، حالة الاستنفار الأمني، لتأمين وصول وسفر شحنات الذهب الخالص والمستخرج من منجم السكري، تمهيدًا لسفره إلى كندا لتنقيته . «مطار القاهرة» span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتصل شحنة الذهب على طائرة خاصة، قادمة من مطار مرسى علم، يتم بعدها تفريغها تمهيدًا لشحنها إلى كندا لتنقيتها، بحضور مندوب من مصلحة التمغة والموازين . وتصل شحنة الذهب على طائرة خاصة، قادمة من مطار مرسى علم، يتم بعدها تفريغها تمهيدًا لشحنها إلى كندا لتنقيتها، بحضور مندوب من مصلحة الدمغة والموازين.
«رقابة كاملة» span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يخضع المشروع للإشراف الكامل من الدولة من قبل ممثلين للحكومة يشرفون علي كل المراحل ويراقبون عملية صهر وصب وسفر الذهب مع تدوين كل ذلك في محاضر رسمية، تكلفة إنفاق إنشاء المشروع بالكامل من منشآت وبحوث ودراسات وتحاليل تعدت ال 1,1 مليار دولار ولم يبدأ الإنتاج الفعلي إلا منذ عام 2010 . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بلغت قيمة الذهب الذي بيع من السكري حتى الآن 3 مليارات دولار في حين أن مصاريف التشغيل للإنتاج تعادل 1,5مليار، ، وتتراوح نسبة ذهب السكري بين 90و 92%،وتتم تنقيته في كندا حيث لديها مقياس معتمد عالميا في تنقية وختم الذهب ليصل نقاؤه 9999% ، لبيعه في البورصة العالمية وثمنها يعود لمصر .