ناقشت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المشاكل التى تواجه المصالح الإيرادية ومصلحة الضرائب المصرية، برئاسة النائبة ميرفت ألكسان عضو لجنة الخطة. أعربت النائبة ميرفت ألكسان رئيس اللجنة الفرعية عن استياءها من عدم حضور رئيس مصلحة الضرائب اجتماع اللجنة، على الرغم من طلبها حضوره فى اجتماعها السابق. واضافت أن اللجنة كانت قد طلبت بعض التوضيحات من مصلحة الضرائب، وأن الرد على الملاحظات كان من المفترض أن تصل من أسبوع، إلا أنه وصل من ساعة فقط قبل بدء الاجتماع. واعترف سعيد أحمد فؤاد رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية بطباعة 300 ألف إقرار ضريبى، يتضمنون خطأ مطبعيا، بشأن النسب الإرشادية الخاصة بالسيارات والأفراد. وأوضح ممثل مصلحة الضرائب باجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن الواقعة لا تحمل أى إهدار للمال العام، وأن الخطأ ورد فى الإرشاد وليس كتابة الإقرار، وتم توجيه نظر المأموريات لهذا الخطأ لتعديله، لافتا إلى أن الخطأ من المطابع الأميرية، قائلا "التعامل معها صعب ولم نتخذ إجراء قانونى". ووجهت النائبة ميرفت ألكسان انتقادات حادة لسياسة انتداب الموظفين من بعض جهات الدولة إلى مصلحة الضرائب المصرية، وقالت إنها يشوبها فسادا كبيرا وتتم بناءً على الواسطة. وأوضحت ميرفت ألكسان أن عدد العاملين بمصلحة الضرائب المصرية غير كافٍ، وأن الانتدابات تكون مدتها عام واحد، وتتم دون إعلان للجهات، لافتة إلى أنه يجب على المصلحة أن تعلن عن حاجتها للموظفين التى تود ندبهم من الجهات الحكومية للمصلحة، خصوصا فى الفئة العمرية أقل من 30 عام. ومن ناحيته حذر النائب طلعت خليل عضو لجنة الخطة والموازنة من فقر الإمكانيات والموارد البشرية بمصلحة الضرائب، قائلا "مصلحة الضرائب بتبوش، نحن ندق جرس الإنذار ويجب أن المصلحة تحصل على الإمكانيات اللازمة لعملها".