span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" أصبحت التكنولوجيا الرقمية تمثل حياة لمعظم البشر لا يستطيعون التخلي عنها، ومع اعتمادهم عليها في كل شئونهم، نظرا لما تحققه من سهولة التواصل ومعالجة احتياجاتهم بصورة أسرع، وما بها من الإيجابيات، إلا أنه ظهرت معها سلبيات كثيرة، فانتشرت في الولاياتالمتحدة منذ عام 2013 عشرات العيادات ل«إعادة التأهيل الرقمي» أو ما يسميه البعض «علاج إدمان الإنترنت». span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" ومن أشهر هذه العيادات هي عيادة «بارادايم» الموجودة في أعلى تلة على بعد 30 كيلومتر من وسط مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهي عبارة عن مبنى فاخر كثير الأشجار، تحيط به الحدائق التي تخللها كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وتستقبل العيادة الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، ويقضون نحو 20 ساعة يوميا يحدقون في شاشات الأجهزة الذكية span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" ويستضيف «بارادايم» ثمانية من الشباب للعلاج، الذي يستمر لمدة 45 يوما على الأقل، وقد يمتد إلى 60 يوما، بناء على عدة عوامل مثل مستويات الاكتئاب والقلق والعنف. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وتتسم أسعار العلاج بأنها مرتفعة للغاية، بما يتناسب مع الخدمات الفاخرة الموجودة هناك، حيث تصل رسوم العيادة إلى 1,633 دولار في الليلة الواحدة. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" ويُحظر استخدام الهواتف النقالة، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والأجهزة اللوحية في العيادة، كما يقتصر استخدام الإنترنت على الحصص الدراسية، ولا يُسمح للطلاب بتصفح الشبكات الاجتماعية، أو تطبيقات الرسائل الفورية، أو المحتوى الإباحي.