قرية جريس مركز أشمون بالمنوفية، تننج الفخار من الخامات المتوفرة من البيئة الريفية من تراب طينى ومخلفات الزراعة من القطن والذرة ، والبيوت هى ورش لإنتاج الفخار والأسرة بأكملها تعمل فى هذا النشاط وقال نجاح غنيم، 32 سنة، من أقدم العائلات في القرية، أنه يعمل فى هذة الحرفة من أكثر من 25 عامًا، وهى مصدر رزقه، وأن زوجته وأطفاله يعملون معه، وأكدت أنه لا يوجد لديهم مشكلة غير محاضر البيئة نتيجة استخدامهم المخلفات الزراعية مثل حطب الذرة والقطن فى تشغيل أفران الفخار، وليس لدينا مشكلة نقص مواد خام لأنها موجودة فى بيئتنا. ودخلنا ورشة الحاج فوزى محمود غنيم، وقال عمرى 68، ورثت هذه الحرفة من أجدادى، ويعمل بها جميع أفراد الأسرة بجانب التعليم، وأكد على أنهم أصحاء لم يصيبهم أى أضرار صحية من استخدام الحطب لأفران الفخار. وقال محمود فرج أحد الأهالي بالقرية: أن المهنة بدأت تنقرض كنا 600 معلم أصبنا 60 لعدم التسويق، واستخدام البلاستك بدلًا من الفخار، وقال أننا نقوم بتطوير صناعة الفخار لتواكب التقدم حيث قمنا بشراء مكينات وأفران حديثة، وتعمل بالغاز لتصنع الأنتيكات والتحف من الفخار، ويتم تسويقها لتزين الفلل، والقصور، والقرى السياحية وقال رفضت أن أخذ قرض من البنك وقررنا الإعتماد على إمكانياتنا الذاتية. وأضاف أحد الأهالي: أعمل أنا وزوجتى أكثر من 100 قطعة فخار فى اليوم، وبدأنا نعمل جمعية، وكل سنة نشترى ماكينة خلال 3 سنوات اشتريت كل المعدات وسنبدأ فى الإنتاج خلال شهر، وبذلك أكون قد وفرت فرص عمل لأبنائي مؤكدًا على أنهم بيحلوا مشاكلهم بإمكانيتهم الذاتية.