شدد وزير الأوقاف طلعت عفيفي على ضرورة تكاتف وتعاون كافة مؤسسات الدولة دفاعاً وحفاظاً على الوطن وصد كل عدوان ورفع الظلم عن الجميع للوصول بالوطن إلى التغيير الذي ننشده جميعاً. وأكد د.عفيفي على أن وزارة الأوقاف تهدف إلى تقديم النماذج المتفوقة علمياً وسلوكياً من دعاتها وأئمتها للتواصل مع أجيال الشباب وتوصيل رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة الرافض لكل أشكال التطرف والعنف والغلو في الدين والتمسك بالشكليات والبعد عن جوهر الدين الحقيقي بما له من تأثير كبير في تهذيب النفس وإصلاح الضمائر.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف وأكاديمية الداعية المعاصر التي يمثلها الداعية د.عمرو خالد.
وأوضح الوزير أن البروتوكول يتضمن تنفيذ حملة دعوية في شبه جزيرة سيناء من شباب دعاة الوزارة من خريجي الأزهر الشريف الذين تم تدريبهم وتأهيلهم لتوصيل فكرة الإسلام الوسطى وذلك من خلال فعاليات وأنشطة دعوية متنوعة تستهدف كل شرائح المجتمع السيناوي على أن تقوم وزارة الأوقاف بتسهيل مهمة الدعاة .
وأشار الوزير إلى أن الحملة تستغرق خمسة أيام كاملة ينتشر فيه الدعاة في كل مدن وقرى سيناء لتوصيل رسالتهم ونشر الفكر المعتدل في أماكن تجمعات الشباب والأندية ومراكز الشباب والمدارس وكمائن الشرطة والجيش والمنازل والمقاهي والدعوة الفردية بالشوارع وعمل زيارات للبيوت وزيارة لأحد الكنائس وكذلك إلقاء خطبة الجمعة والدروس الدينية بالمساجد .
من جانبه أعلن د.عمرو خالد إلى أن أكاديمية الداعية المعاصر كإحدى مؤسسات المجتمع المدني كان لابد وأن تتعاون مع أحد مؤسسات الدولة التي لها الباع والسبق في مجال الدعوة ممثلة في وزارة الاوقاف .
و صرح المتحدث باسم الوزارة الشيخ سلامة عبد القوى أن الوزارة ترحب بالتعاون مع أي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالدعوة بالموعظة الحسنة ورسالة الإسلام الوسطية البعيدة عن الإرهاب والتطرف .