span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اجتمع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ،الاثنين 5 فبراير، مع البابا فرنسيس لبحث مسألة القدس وتداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان الاثنان قد أبديا قلقهما من هذه الخطوة التي يري كثيرون من حلفاء الولاياتالمتحدة أنها تحكم على جهود السلام في الشرق الأوسط بالفشل. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووصل موكب إردوغان إلى ساحة القديس بطرس التي عادة ما تعج بالسياح لكن بدت مهجورة بعد إغلاقها لدواع أمنية. ومن المتوقع أن يبحث الرجلان كذلك قضايا منها سوريا والعراق والمساعدات الإنسانية واللاجئون. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويؤيد الفاتيكان حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يقضي باتفاق الطرفين على الوضع النهائي للقدس في إطار عملية السلام. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويريد الفلسطينيون القدسالشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية في حين أعلنت إسرائيل المدينة بشطريها "عاصمة أبدية" لها. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان إردوغان قد دخل في خلاف حاد مع البابا فرنسيس عندما أصبح البابا أول رئيس للكنيسة الكاثوليكية يصف علنا مقتل زهاء 1.5 مليون من الأرمن عام 1915 بأنها "إبادة جماعية" وهو ما تنفيه تركيا على الدوام. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن المقرر تنظيم مظاهرات مناهضة لإردوغان بشأن سجل حقوق الإنسان وأوضاع الأكراد في تركيا في وقت لاحق اليوم في روما وتم نشر نحو 3500 من قوات الأمن لتأمينها.