رئيس «الصوت والضوء»: الاتفاق مع الشركة الفرنسية منذ 2015

كشف رئيس شركة الصوت والضوء سامح سعد، التابعة لوزارة قطاع الأعمال أن عقد تطوير وإدارة الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات وأبو الهول بينها وبين شركة بيريزم انترناشيونال الفرنسية الإماراتية قديم منذ 2015 ولكن العقد تم في 2017.
وأوضح سعد أن شركه اورسكوم بريزم بيراميدز الشركة المتعاقدة لتطوير عروض الصوت والضوء في منطقه الهرم وأبو الهول ستقوم بتطوير للمنطقة، ويأتي ذلك بعد حصولها علي الموافقة المبدئية من اللجنة الدائمة للآثار مؤخرا وسيتم التطوير لمناطق العرض والخدمات في منطقه أبو الهول والهرم.
وأشار إلى أن شركه مصر للصوت والضوء تمتلك الحق الحصري لعروض الصوت وكافة الأنشطة المصاحبة لها بمنطقه الأهرامات وأبو الهول.
و تضمن الاتفاق علي استخدام احدث التقنيات والإضاءة ووسائل المالتي ميديا في العالم والتي تنفذها شركه بريزم الدولية في ١٤ دوله مثل دبي وسلطنه عمان، والبحرين، وفرنسا، وأمريكا، والمكسيك، على سبيل المثال لا الحصر وأيضا تنظم شركه بريزما احتفالات رأس السنة في برج خليفة بدبي والتي يشاهدها سنويا الملايين وكذا سيتم تطوير الكافيتريات وإنشاء مطاعم وملحقات المناطق الخدمية وغيرها من الأنشطة التي سترفع من مستوى الخدمات في منطقه أبو الهول والتي طالما عانت المنطقة من عدم تطويرها في السنوات الماضية لقلة الموارد المالية نظرًا لانحسار الإعداد السياحية في السنوات الماضية.
وأوضح رئيس شركة الصوت أن مده العقد ٢٠ عاما تبدأ من التشغيل الفعلي للمشروع بمشاركه في الأرباح مع شركه الصوت والضوء منذ انطلاق المشروع مع ضمان حد ادني للإيرادات سنويا، كما يتضمن العقد التطوير المستمر لجميع الأجهزة والمعدات.
على أن تؤول جميع أعمال التطوير عند انتهاء مده العقد لشركه الصوت والضوء علي احدث البرامج التكنولوجية الحديثة. وأيضا سيشمل التطوير إنشاء سوق تجاريه تعرض فيها المنتجات اليدوية المصرية من إنتاج الجمعيات الأهلية المجتمعية المتفرده ونسخ من التماثيل المصرية المقلدة بواسطة القسم المتخصص بوزارة الآثار مما يعد إضافة للاقتصاد المصري وأضافه للتكافل الاجتماعي يستفيد من السكان المحليين في المنطقة.
وأشار سعد،إلى أن الشركة تعمل في 14 دولة بتكنولوجيا مختلفة في الصوت والضوء، مؤكدا أن التكنولوجيا المستخدمة في الأهرامات منذ عام 1965، وأوضح أنه هناك شراكة مع تلك الشركة في الأرباح لمدة 20 عاما وسيكون ذلك إضافة للسياحة الثقافية. .