div class="_5pbx userContent _3576" data-ft="{" tn":"k"}"="" id="js_26" ب «الجبنة» و «الحرف التراثية»، استطاع القائمون على جناح حلايب وشلاتين جذب رواد الدورة ال 49 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في يومه الثالث.
وأكد القائمون على الجناح تفاعل جمهور معرض الكتاب معهم بشكل يومي، في مشاركتهم الأولى بالمعرض، مؤكدين سعادتهم البالغة بهذا التفاعل، أملين باستمراره طوال أيام المعرض، راغبين في المشاركة في الدورات القادمة.
«الجبنة»..أبرز مظاهر جذب الجمهور بجناح حلايب وشلاتين
«الجبنة».. هي المشروب الأول والرسمي لقبائل حلايب وشلاتين، وطريقتهم في الترحيب بالضيوف، وكانت هي الطريقة الاولى للترحيب بضيوف الدورة ال49 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. و"الجبنة" مشروب عربي، يتم تجهيزه من خلال عملية التحميص اليدوي للبن الأخضر، عن طريق قليه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول لون البن الأحمر إلى بنى غامق، وتستغرق عملية التحميص ٣ دقائق، وأثنائها يضاف إلى البن قليل من حبات القرنفل أو الحبهان أو الزنجبيل حسب النكهة التي يطلبها الضيف"، ويتم تسويته على الفحم، وبعد تجهيز تلك الخلطة يضاف إليها القليل من السكر ثم يقدم المشروب داخل فناجين صغيرة مصنوعة من الخزف الصينى الملون".
الجلد والصوف والسعف..السمات الأساسية للحرف التراثية بحلايب وشلاتين تأثر أهالي حلايب وشلاتين بحياتهم البدوية، ونسجوا لوحات فنية مبدعة من خيوط الطبيعة، وتميزوا بحرف تراثية رائعة أغلهبها مصنوع من الجلد وصوف الأغنام وسعف النخل، لم تكن تلك الأدوات في الأصل لصناعة حلي وزينة ولكنها كانت من أساسيات الحياة في البادية، ولكن مع زحف الطور العمراني والتكنولوجي أصبحت تلك الحرف هي سمة أساسية تعبر عن تراث حلايب وشلاتين.
وذكرت إحدى العارضات بخيمة حلايب وشلاتين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن وزيرة الثقافة دكتور إيناس عبد الدايم أول الداعمين، لهم حيث كانت أول مشتري يستفتح البيع بخيمة حلايب وشلاتين يوم افتتاح الدورة ال49 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وأبدت إعجابها الشديد بالحرف التراثية المقدمة والتي تعبر عن تراث حلايب وشلاتين، من جلود ومشغولات يديوية من السعف والصوف والخرز