span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعلن المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس ،الخميس 18 يناير، أن الصندوق لا يرغب باتخاذ إجراءات تقشف في تونس ، موضحا أنه إقترح برامج لحماية الفقراء من تأثير الإصلاحات الإقتصادية. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال رايس في الذكرى السنوية السابعة لثورة 2011 " إن الإحباط الذي يشعر به الشعب التونسي أمر مفهوم" ، إلا أنه دافع عن مؤسسته في مواجهة ما وصفه بتلك النظرة "التي عفا عليها الزمن" بأن صندوق النقد هو الذي يتسبب بهذه المعاناة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف " أنا أتحدث باسم صندوق النقد ، نحن لا نريد التقشف ، ما نريده هو إصلاحات مصممة ومنفذة بشكل جيد ومتوازنة اجتماعيا". span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار الى أن الصندوق أيد برامج دعم مستمرة للمواد التموينية الرئيسية ، إضافة الى رفع الضرائب على الكماليات وتعزيز تمويل رواتب التقاعد والرعاية الصحية. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح أن الإصلاحات الإقتصادية التي تشمل خفض الحجم الهائل للقطاع العام وإصلاح النظام الضريبي هي الوسيلة الفضلى لتحقيق "النمو والعدالة".