صرح الدكتور محمد سعيد العولقي، صاحب أكبر كتاب في العالم يؤرخ لحياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بأن الكتاب هديّة منّا لدولة الإمارات وحكامها، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة عام زايد. وأضاف العولقي، أن فكرة الكتاب الأضخم هي تعبير منّا لولائنا لدولة الإمارات، ووفاءً لروح الوالد المؤسس روح الاتحاد، الشيخ زايد، لأجل ذلك حرصنا على تدوين عبقريته وسيرته بأدق تفاصيلها بشكل غير مسبوق من خلال هذا الإنجاز العالمي الذي سيكون أيقونة تاريخية، ثقافية، سياحية برؤية عالمية، إيمانا وعرفانا منّا بعظيم إنجازاته على دولة الإمارات وعلى كل شعوب العرب. وأوضح العولقي، في تصريحات خاصة، أن خبرتنا الكبيرة في هذا النوع من المشاريع العملاقة في كتابة سيرة العظماء، من خلال مشروع أكبر كتاب في العالم "هذا محمد"، ليكون أول مشروع ثقافي عربي يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية يطلق من دولة الإمارات، ساعدتنا كثيرا في تحقيق هذا الحلم من الإمارات للعالم. وأشار الدكتور العولقي، إلى أنّ مشروع "هذا زايد" أيقونة العالم اعتكفنا على إنجازه لشهور، ولم نخطط ليكون صرحا عالميا فحسب بل ركزنا على الاستثمار الفكري فيه من خلال تبنّي مجموعة من المبادرات ذات الأثر التاريخي، والفكري والثقافي تتناقله أجيال الإمارات على مرّ العصور، ليكون حلقة وصل مستمرة بين الجيل الجديد والوالد المؤسس، تهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة وتعزّز قيم الهويّة الإماراتية داخل الدولة وخارجها، وأيضا لتعزيز مفهوم التسامح والتعايش مع الاختلاف من خلال فعّاليات الكتاب التي ستحقق رصيدا آخر لدولة الإمارات من الجوائز المحلية، العربية والعالمية. وقال العولقي، إن القلم الذي خط به هذا الإنجاز هو القلم التوأم الذي وقع به الشيخ زايد، وثيقة الاتحاد والذي تمّ تصميمه سنة 1966 من طرف "G A. M". وأضاف قائلا: هذا القلم هو الذي ألهمني في خط عبقرية زايد فكما وحّد به زايد إمارات الدولة بذات القلم سأخط به شكري وعرفاني وولائي له رحمة الله عليه ولدولة الإمارات.
أما بخصوص المواصفات الفنية للكتاب فقد نوّه الدكتور العولقي أنها ستبقى سريّة حتى يتم الكشف النهائي عنها في حفل التدشين في أبوظبي الذي سيتم الإعلان عنه قريبا، مؤكدا أهمية أن يلقى هذا المشروع الدعم الكافي من كل فئات المجتمع المدني بهدف إنجاحه وإخراجه للعالم بالصورة التي تليق بأيقونة العالم.