الشباب والرياضة تنظم أسبوع الأخاء المصري السوداني

توطيداً للعلاقات بين البلدين..

تنظم وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز أسبوع الإخاء المصري السوداني خلال الفترة من ٢٣ نوفمبر حتى ٣ ديسمبر بالقاهرة والإسماعيلية، ، في اطار انماء وتوطيد العلاقات بين البلدين من خلال الشباب.
أكد المهندس خالد عبد العزيز -وزير الشباب والرياضة أن الوزارة من خلال الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال الوفد السوداني الشقيق، مبيناً أنه قد تم إعداد برنامجاً ثقافيا سياحياً للوفد المشارك وذلك للتعرف عن قرب علي الثقافة المصرية وتبادل الثقافات بين الشعبين من خلال الحوار وزيارة المناطق السياحية والتاريخية بجمهورية مصر العربية.
أوضح وزير الشباب والرياضة أن اسبوع الاخاء المصري السوداني يأتي في اطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة في تعميق العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان من خلال الشباب، مبيناً ان عام ٢٠١٧ شهد اكبر حركة تبادلات شبابية بين البلدين مما يؤكد العلاقات الوثيقة بين الشعب المصري والسوداني.
اشار المهندس خالد عبد العزيز إلى متانة العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، مبيناً أن الدولتين تربطهما أواصر تاريخية وعلاقات متميزة في كافة المجالات ويعزز ذلك التبادلات الشبابية بين البلدين.
ومن جهتها، أشارت الدكتورة أمل جمال - وكيل الوزارة رئيس الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة انه تم اختيار عدداً من الشباب المصري ليمثل الوزارة كوفد مصري في فعاليات اسبوع الاخاء المصري السوداني، ومرافقة الوفد السودانى من خلال مجموعة من شباب وفتيات اوركسترا وزارة الشباب والرياضة من العازفين والمطربين.
قالت الدكتورة أمل جمال : "إن برنامج اسبوع الاخاء يتضمن زيارة محافظة الاسماعيلية وتفقد قناة السويس الجديدة للتعرف علي حجم ذلك المشروع القومي وأهميته بالنسبة لأفريقيا والعالم أجمع، وكذا زيارة أهرامات الجيزة ومنطقة سقارة لمشاهدة عظمة الحضارة المصري".
تابعت رئيس الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية :" كما يشمل برنامج الاسبوع زيارات للمتاحف المصرية ، زيارة لمجمع الأديان وقلعة صلاح الدين الأيوبي ، زيارة شارع المعز وخان الخليلي ومنطقة الحسين، وتنفيذ جولات حره، بالاضافة إلى تنفيذ احتفالية فنية مصرية سودانية بمركز شباب الجزيرة وتنظيم معرضاً للأشغال التراثية والتي تعبر عن ثقافة البلدين" .