التمس المحامي محمد الدماطي من محكمة جنوبالقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان في القضية المعروفة إعلامياً ب "التخابر مع حماس" .. ادخال متهمين لم يلحق اسماءهم في الدعوي وهم كل من محمد حسني مبارك بصفته القائد الاعلي للقوات المسلحة وقت الاحداث والمشير محمد طنطاوي والفريق عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات العامة وقت احداث اقتحام السجون والحدود الشرقية واتهمهم الدماطي بالتخابر وارتكاب الجرائم المؤثمة في المواد ارقام 28 " د" و28 "ب" و77 من قانون العقوبات ودلل الدماطي علي ذلك من شهادة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق الذي قال فيها ان عمر سليمان اخبره انه تم رصد التسلل عبر الحدود وانه تابع التسلل وانه تم رفع الامر الي القائد الاعلي للقوات المسلحة في ذلك الوقت الا انه طلب منه عدم اتخاذ اي اجراءات وهو ما يشكل جريمة الامتناع رغم قدرة القوات المسلحة علي ذلك لانه الجيش المصري العاشر علي مستوي العالم ومن غير المتصور الا يكون لديه القدرة علي التصدي لهذا التسلل الذي وصل الي الحدود المصرية الشرقية مرورا بالسجون المصرية ثم عودتهم مرة اخري دون أن تتصدي لهم .
وكانت قد قضت محكمة النقض فى وقت سابق بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسى و21 آخرين فى قضية للتخابر مع حماس وقررت إعادة المحاكمة
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت فى 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى ومحمد بديع و16 أخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة