تمكنت مباحث أبو المطامير بالبحيرة، من كشف لغز مقتل زوجة شابة داخل منزلها بأحد أحياء المدينة، بعد وقوع الجريمة بأقل من ساعتين. تبين قيام نجل شقيق زوج القتيلة، ويعمل محامى بالشئون القانونية بمجلس المدينة بالتسلل لمنزل المجني عليها لسرقة مبلغ مالي كبير كان يحتفظ به " عمه " زوج القتيلة وعندما فوجئت به القتيلة عاجلها بعدة طعنات بالرقبة وأنحاء الجسم، ثم استولى على مصوغاتها الذهبية، وفر هاربا حيث تخلص من متحصلات وأداة جريمته البشعة. تمكنت القوات من القبض على المتهم وبمواجهته أعترف بارتكاب الجريمة ، أحيل للنيابة حيث باشر عمرو الأحول مدير النيابة التحقيق ، وكانت شهدت مدينة أبو المطامير بالبحيرة بعد ظهر اليوم جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها زوجة شابة .قام مجهول بذبحها أثناء تواجدها بمنزله واستولى على مصوغاتها الذهبية وفر هاربا مستغلا انشغال زوجها وأفراد الأسرة بحفل عرس أقارب لهم بجوار المنزل. انتقل لمكان الحادث إسلام أيمن وكيل نيابة أبو المطامير بإشراف عمرو الأحول مدير النيابة وتبين من المعاينة وجود جثة الزوجة ، روايح عبد الجواد عثمان 40 سنة، مذبوحة داخل مطبخ منزلها، وتبين وجود بعثرة بمحتويات المنزل وسرقة 8 غوايش ذهبية ومبلغ مالي. أمر اللواء علاء عبد الفتاح مدير امن البحيرة بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد هندي مدير المباحث ضم العقيد عبد القوى عمرو رئيس فرع البحث الجنائي والرائد ماجد الحبشي ، رئيس مباحث أبو المطامير لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه وكشفت التحريات عن سابقة رؤية نجل شقيق زوج القتيلة ويدعى " سعيد ، المحامى بإدارة الشؤون القانونية بمجلس مدينة أبو المطامير بمحيط منزل المجني عليها وباستدعائه تبين وجود أثار لجروح وخدوش بالذراعين والأيدي وبمواجهته أعترف بارتكاب الواقعة مستغلا وجود عمة وزوجته " المجني عليها في حفل عرس أقارب لهما بجوار المنزل حيث تسلل لداخل المنزل، وأثناء قيامة بالبحث عن مبلغ 75 ألف جنية داخل غرفة نوم عمة ، فوجئ بوجود المجني عليها وخشية من افتضاح أمرة أجهز عليها بكلتا يديه وطرحها أرضا ثم أنهال عليها بسكين قام بإحضارها من المطبخ حيث لاحقته الزوجة وقام بذبحها حيث قامت بمقاومته وأحدثت بيديه جروحا وخدوشا ، وبعد أن تأكد من موتها قام بمغادرة المنزل بعد الاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وقام ببيعها لأحد تجار الصاغة مقابل مبلغ 30 ألف جنية ثم قام بالتخلص من أداة الجريمة والقميص الذي كان يرتديه، وعليه أثار دماء بإلقائهما في صندوق قمامة.