أسعار الفراخ البيضاء اليوم الخميس 20-11-2025 في الأقصر    البث المباشر لانطلاقة الجولة الثامنة من دوري أدنوك.. مواجهة مبكرة تجمع خورفكان وشباب الأهلي    اليوم، رئيس كوريا الجنوبية يلتقي السيسي ويلقي كلمة بجامعة القاهرة    مستشفى 15 مايو التخصصي ينظم ورشة تدريبية فى جراحة الأوعية الدموية    اليوم.. محاكمة المتهمة بتشويه وجه عروس طليقها فى مصر القديمة    تحذير عاجل من الأرصاد| شبورة كثيفة.. تعليمات القيادة الآمنة    اليوم.. عرض فيلم "ليس للموت وجود" ضمن مهرجان القاهرة السينمائي    شاهد، أعمال تركيب القضبان والفلنكات بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    ترامب يرغب في تعيين وزير الخزانة سكوت بيسنت رئيسا للاحتياطي الاتحادي رغم رفضه للمنصب    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 20 نوفمبر 2025    تحريات لكشف ملابسات سقوط سيدة من عقار فى الهرم    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    محمد أبو الغار: عرض «آخر المعجزات» في مهرجان القاهرة معجزة بعد منعه العام الماضي    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    بنات الباشا.. مرثية سينمائية لنساء لا ينقذهن أحد    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 داخل الأسواق المصرية    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    موسكو تبدي استعدادًا لاستئناف مفاوضات خفض الأسلحة النووي    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"بوابة اخبار اليوم " تحاور الدكتور جورج عبوده خبير مناظر الجهاز الهضمى والكبد والقنوات المرارية بجامعة هال بإنجلترا

جئت بدعوه من وزارة الصحة ضمن برنامج الطيور المهاجرة لرد الجميل لمصرنا العزيزة


مايحدث فى الأقصر نهضة طبية متكاملة تمكنها من ان تكون مركزا طبيا عالميا فى جنوب الصعيد


مصر تملك كوادر طبية متميزة ولاينقصها إلا بعض المصادر وقليل من الإمكانات لتضاهى أكبر الكوادر العالمية


الأقصر وأسوان لهما سحر كبير فى اوروبا كلهاوزملائى يتوقون شوقا إليهما ولكن نحن لانجيد تسويق بلادنا !!


عندما إلتقيت به خارج غرفة عمليات مستشفى الأقصر الدولى دار بيننا حوار عن أسباب قدومه إلى مصر ، قال لى الأستاذ الدكتور جورج عبوده خبير مناظر الجهاز الهضمى والكبد والقنوات المرارية فى جامعة هال بإنجلترا إنه جاء لرد الجميل لمصر بإجراء عدد من المناظير للحالات الحرجة تذكرت على الفور مقولة مكرم عبيد الزعيم الوطنى الحر أن " مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا و "نحن مسلمون وطناً ونصارى ديناً ، اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك، وللوطن انصارا.. اللهم اجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين".

والدكتور عبوده أحد أساطين مصروالعالم فى فى هذا التخصص وقد إستضافتة وزارة ضمن برنامج الطيور المهاجرة وهو البرنامج القومى الذى يستضيف الخبرات المصرية العاملة بالخارج والذين يحرصون على خدمة أوطانهم وكونوا جمعية وثقتها وزارة الصحة بهذا الشعار وهم كفاءات لابد ان نستفيد بهم ومن تفوقهم ليس فى علاج المرضى فحسب وإنما فى تدريب شباب الأطباء على كل التقنيات الحديثة فى العمل



فى هذا الحوار يكشف لنا الدكتور جورج عبوده أجواء زيارته الأخيرة لمصر والتى إستقر المقام فيها بمستشفى الأقصر الدولى ورأية فى الإمكانات التى تتمتع بها مستشفى القصر الدولى ،وكذلك النهضة الطبية والعلاجية التى تعيشها الأقصر بقيادة محافظها الشاب ورأيه فى الأطباء المصريين العاملين فى جنوب الصعيد وسبل الإرتقاء بقدراتهم الطبية والعلاجية وقبل كل ذلك حبه وعشقه لمصر وحكايات أصدقائه وزملائه عن مصر وحرصهم على زيارتها والتعرف على كنوزها



فى البداية يقول الدكتور جورج جئت للأقصر من خلال برنامج الطيور المهاجرة الذى يتبناه وزير الصحة بدعوه عن طريق إدارة لخبراء المصريين المقيمين بالخارج ،ودى دعوة أحرص عليها مرة كل عام على الأقل وتم الترتيب على إختيار مستشفى الأقصر الدولى لتكون محطتنا هذا العام وقدم لنا الدكتور طارق السيد مدير عام المستشفى كل الإمكانات وتمكنت بالفعل من مناظرة بعض الحالات فى الجهاز الهضمى والكبد وكما قمت بإلقاء عدة محاضرات على الكوادر لإطلاعهم على الجديد فى عالم المناظير ، كما تم التعاون على التدريب الحى على المناظير مع وجود مشرف لتحسين الأداء ، هذا بخلاف مناظرة بعض الحالات التى تحتاج إلى أى قرار للعلاج أو الإستشارة ومساعدة الأطباء فى متابعة مثل تلك الحالات وعلاجها بعد السفر أومناظرة بالحالات التى تحتاج إلى مساعدة الأطباء

..........................................

كم عدد الحالات التى تم مناظرتها إحنا حوالى 20 حالة بس هناك حالات كثيره تم فحصها من الأطباء وقررنا عمل متابعة علاج ولو محتاجين أشعات أو تحاليل أو متابعة تانى سيتم متابعتها حتى بعد السفر عبر بوابة الفيديو كونفرانس بالمستشفى او وسائل الإتصال المختلفة

تباينت الحالات التى ناظرناها ك "فريق عمل" مابين مناظير تشخيصية وأخرى علاجيه وكذلك مناظير قنوات مرارية وحالات ربط دوالى وحالات نزيف بالمعدة وحالات حصوات مرارية ، وهى كل الحالات التى رشحها لى فريق العمل قبل مجيئ وهى الحالات الأكثر خطرا ، وهناك حالات كثيره تم فحصها من الأطباء وقررنا عمل متابعة علاج ولو محتاجين أشعات أو تحاليل أو متابعة تانى سيتم متابعتها حتى بعد السفر عبر بوابة الفيديو كونفرانس بالمستشفى او وسائل الإتصال المختلفة

............................................

بصراحة ما رأيته هنا من إمكانات وكوادر لايقل عن أى إمكانات موجودة بالخارج وفوجئت بأجهزة متقدمة عالية الدقة منها مايتم إستخدامها لأول مرة بمستشفى الأقصر الدولى مثل جهاز مناظير القنوات المرارية والتى وفرتها وزارة الصحة ، ولعل من أفضل مارأيت مجموعة الكوادر المتواجدين فهى كوادر متميزة وكل ما يحتاجونه مجرد فرصة ليكون أفضل وكنت سعيد وأن أرى نبوغهم وأجيب على تساؤلاتهم حتى يتحقق الهدف المرجو من الزيارة وهو تدريب تلك الكوادر لتقدم أعلى خدمة للمريض

وتحد ثت مع مدير المستشفى الدكتور طارق السيد كيف ان نستطيع ان نكمل هذه المنظومة لفترة بحيث نصل بأطباء الصعيد إلى درجة لاتقل عن أى طبيب آخر حتى لا يضطر المريض أن يسافر إلى القاهرة للعلاج

.............................................

بلا شك فوجئت بالنهضة الطبية فى الأقصر من خلال عد المستشفيات التى سيتم إفتتاحها وتجهيزاتها وإمكاناتها وأقول أنه هذا مجهود يشكر وأن هذا الجزء من الدولة لم يكن لفترة طويلة على الأجندة مثلما نراه الآن وهذا ا يعطى فرصه للأطباء العاملون فى هذه المراكز أن يحسوا بأن لهم دورفى النهوض بالأماكن التى يعملون بها وبالنسبة لمستشفى الأقصر الدولى أنا بهرنى جدا المستوى الذى شيدت بها فالجزء البنائى على أعلى مستوى ويكفى اننا شاهدنا عدد أسره فعال فى مستشفى فى منطقة بالصعيد يحتاج شعبها أن يقدم له أعلى مستو من الخدمة وفى نفس الوقت الأطباء المتواجدين هنا لاينقصهم اى شئ فى قدراتهم وإن كانوا يحتاجون إلى شئ من المصادر والإمكانات التى من خلالها يمكن ان يطورالطبيب من نفسه ونحن ليس لدينا أى مشكلة فى أن نستضيف أى طبييب من المستشفى يتمنى أن يطور من أدائه ويأتى كى يتعرف على الجديد فى مجال تخصه

.................................................

هذه المستشفيات لكى يكون لها دور تحتاج أن يكون لها موارد وميزانية ثابته تساعد الناس دى فى إستكمال ما إبتدأوه لأن التحدى الذى يواجه أى إدارة من المستشفيات الكبيرة مثل مستشفى الأقصر الدولى أو أى منطقة هو كيف نضمن أن الأطباء العاملين بها يستمرون فيها ولايتركونا وهذا لم يتوقف على مستشفيات الصعيد فقط فالملاحظ ان عدد الأطباء الموجودين فى المستشفيات حتى فى القاهرة لايسمح بتلبية إحتياجات تلك المستشفيات ومستشفى الأقصر الدولى محتاجين أن يحسوا أن المستشفى بتاعتهم تلبى كل طلباتهم خصوصا أن هذا المكان يمثل بيتهم وولائهم له كله ولايتركونه أبدا

..................................................

فكرة برنامج الطيور المهاجرة لها جذور طويلة ، أعتقد أنه بدأ عام 1996 لكن لم يتم تفعيلة بالصورة التى حدثت إلا فى السنوات الخمس أو الست الأخيرة ، حيث أحس عدد كبير من الأطباء المصريين العاملين بالخارج بانهم يرغبون فى رد الجميل لمصر وأنهم يرغبون فى تقديم كل شئ لصالح المواطن المصرى ومساندة الدولة وفى السنوات الخمس أو الست الأخيرة بدا تفعيل هذا البرنامج بصورة أكبر حيث تولت الوزارة الإشراف عليه بما لديها من إمكانات تنظيمية من خلال المعاهد والمستشفيات التى يطلق عليها مستشفيات الإحالة التى هى بمثابة مراكز علاجية كبيرة تحتاج أن يكون لديها الإمكانات والخبرات التى تمكنها من التعامل مع الحالات الصعبة ، وتم التواصل عن طريق السفارات للتعرف على التخصصات التى يحتاجونها والأطباء الراغبين فى المجيئ لتقديم المزيد من الخدمة والخبرات من خلال المناظير أو الجراحات أو مناظرة المرضى من اجل رد الجميل لبلادهم من خلال التدريب أو معينة الحالات الخطرة وفحص المرضى أو تحسين مستوى التمريض والفكرة لاتتوقف عند عنصر واحد من عناصر المنظومة العلاجية

...................................................



بلاشك أتمنى تكرار الزيارة واتمنى أن تكون زيارتى القادمة ضمن فريق عمل لأن أى تطور فى أى مكان يحتاج للعمل الجماعى ، ففريق العمل من شأنه النهوض بمجموعة الأطباء فى التخصصات المختلفة ونقل الخبرات إليهم عن طرق إلقاء محاضرات ومناظرة الحالات ومناظير تشخيصية ومناظيرعلاجيه مع منح الوقت الكافى للأطباء للسؤال عن أى إستفسارات أو أسئلة فى الأجزاء التى يريدون التطور فيها ، خاصة وان الأطباء الذين رأيتهم فى هذه المستشفى هم من أفضل الكوادر الطبية وليسوا فى إحتياج إلى السفر آخر الدنيا ليتعرفوا على الجديد فى الطب فنحن على إستعداج ان نأتى إليهم وننسق معهم ونطوع ما يحتاجونه مع الموارد والميزانية الموجوده

.....................................................

يقولون إن الإنطباعات الأولى تدوم وأنا فى منتهى السعادة منذ وصلت إلى الأقصر التى تعد من أعرق واجمل مدن العالم ومنذ اللحظة الأولى وأنا أحس بأننى فى بيتى كل شئ على اعلى مستوى الدكتور طارق مدير المستشفى والدكتور أحمد رئيس القسم يحيطوننى بكل إهتمام ومعهم كل الأطباء كأننا أسرة واحدة سواء

الأطباء المتواجدين أومن نظموا الحالات أنا عارف إن فى كل مكان نذهب إليه يكون هناك مجهود كبير قد بذل ومجهود كبير بعد ما نغادر ويكفى عدد الحالات الكبيرة التى تم مناظرتها والحالات المختارة من بينهم وتعاملهم مع المرضى ويكفى أن الدكتور منتصر أخبرنى أن الحالات التى تحتاج للفحص تعد بمئات الالاف أمابالنسبة للمستشفى فإمكاناتها كبيرة ومن السهل أن تكون مركزا علاجيا كبير لمنطقة الصعيد بالكامل لو أن المجموعة العاملة لديها الإحساس بأن هذا المركز يمكن أن يكبر وينمو ويبقى السنتر المركزى الذى يسمح أن يحقق كل أهدافهم

من حيث تجميع مجموعة كبيرة من أطباء الصعيد وإعداد دورات تدريبيية تجذب اطباء الصعيد للتعلم والدليل على ذلك أن معنا الآن مجموعة أطباء من كل أنحاء الصعيد من أسيوط وسوهاج وقنا وأسوان والبحر الأحمر لبوا الدعوة بمجرد أن لاحت لهم الفرصة ، والآن ما المانع من التكرار فالمهم عندنا هو الإستمرارية وبالفعل لو إستمر الموضوع وأصبح له منظومة خاصة به فنحن مستعدون للعودة من خلال فريق عمل وقادرون على التواصل المستمر ونعطى أكثرمن المرة دى

....................................................

مالذى يمكن ان يقال عن الأقصر سوى أن مدينة الحضارة والفنون التى يشتاق أجناس العالم ان يزورها هى منارة العالم السياحية وهى المتحف المفتوح الذى يمثل أبهى صور الجمال التى لو شاهدها أى إنسان على وجه الأرض لم يصدق أن هناك مكان فى العالم يمثل تلك الروعة قد يكون كلامى هذا بالنسبة لكم أبناء البلد فيه شئ من التجاوز لأنكم تشاهدونه كل يوم ولكن الحقيقة إن الأجانب الذين يغادرون القصر أراهم يبكون وهم يعودون لأوطانهم



وبالأمس بهرنى منظرالنيل الخالد وأنا فى رحلة نيلية نظمها لى الأطباء بالمستشفى كنت فى مركب جميل على النيل أشتم منه عبق التاريخ الأصيل لأقدم حضارة عرفها الإنسان وتوفر فى الرحلة كل أنواع الجمال والسحر وتساءلت لماذا لانجيد تسويق أنفسنا ولاندرى كيف نتحدث عن بلدنا وكيف نعبر عنها وكأننا فى حرج كيف لاننتبه إلى إمكاناتنا والعالم كله يعرفها ويعشقها، يدرس تاريخها لأبنائه شغوفون بالمجئ إلينا ولايحتاجون إلا لقليل من التشجيع الذى عادة ما ينتج عن التسويق الجيد وتقديم عروض هناك بلاد أقل مننا كثيرا وسياحتها أكبر مننا ودائما ما نسأل لماذا هم ينجحون فى التسويق ونحن مكتوفى الأيدى وكأنا محرجين فى حين أن صورة واحدة للأقصر كافية لجلب العقول إلى مصر

........................................................

قلت وماذا تقول لأصدقاء حضرتك وزملائك عند العوده

ضحك الأستاذ الدكتور قائلا وبالحرف الواحد زملاء حضرتى كانوا حيموتوا إنهم ييجوا معى هم أصلا بيموتوا فى الأقصر وفى ناس كثير منهم كانوا عايزين ييجو الأقصر المرة دى بس أن قلت لهم ننظم الموضوع بطريقة منظمة وهم أكيد سيأتوا وأستطرد أود أن أقول أن الأقصر وأسوان لهما سحر كبير فى اوروبا كلها وأغلب الناس عايزين يزوروه وان بعض الزملاءعايزين ينزلوا معاى ووعدتهم المرة القادمة سيكونون معى وأبلغتهم إننى سأستكشف الوضع وسنعود إن شاء الله العام القادم فى زيارات كثيرة قادمة فكثيرمن الكلام قيل عن الأقصر لهم وإن شاء اغللبهم قادمين مع أسرهم العام القادم



.........................................................



على هامش اللقاء إلتقيت بالدكتور طارق السيد مدير عام مستشفى الأقصر الدولى الذى أكد أن زيارة الأستاذ الدكتور جورج عبوده خبير مناظر الجهاز الهضمى والكبد تمثل علامة إشعاع مضيئة فى جهود وزارة الصحة والسكان فى تحسين مستوى الخدمات والإرتقاء بمستوى الخدمات الصحيه والعلاجية بجنوب الصعيد



وقال نحن نرغب فى أن تستمر مثل هذه الزيارات لكى نستفيد من تفوقهم ليس فى علاج المرضى فحسب وإنما فى تدريب شباب الأطباء على كل التقنيات الحديثة فى العمل ،

وأضاف أنه فى العامين الأخير قامت الوزارة بتزوييد المستشفى بكميات من أحدث التجهيزات العالمية التى تتوافق مع احدث التقنيات العالمية فى أغلب التخصصات ومن ضمنها جهاز قنوات مرارية وجهاز هضمى على أحدث تقنية عالمية وله إمكانات عالية ومتقدمة جدا بالرغم من وجود جهاز مماثل يؤدى الغرض ولكن ليس بمثل هذه التقنية العالية ،

وكان من الطبيعى عندما نستقدم خبير أجنبى أن يأتى هنا فى مستشفى الأقصر الدولى لكى يعلم شباب الأطباء على تلك الأجهزه الحديثة ونستفيد منها بأن نستطيع خدمة المرضى بعد ذلك مثلما اشتغل سيأتى من عمل معه ويشتغل أيضا ويصبحون قادرون على علاج المرضى

قمنا من قبل فى قسم قسطرة القلب نفس ، فعادة ما تستقبل المستشفى أساتذة من عين شمس ومعهد القلب تقوم بإجراء قساطر وأستعان هؤلاء الأساتذة بفريق أطباء من المستشفى يعمل معه فى تجهيز الحالات فتعلموا منهم وأصبحوا جديرين بالقيام بنفس الأعمال بعد إكتسابهم الخبرة من الأساتذة طوال 7سنوات عمل وأصبح لديهم قوائم عمليات فى اليوم الذى يسبق مجيئ الإستشارى الكبيير حيث يقومون بعمل القساطر التشخيصية والحالات لبسيطة ويأتى الأستاذ بعدهم لإجراء الحالات المعقدة ويراجع على أعمالهم وأثبتوا نجاحا شهد به الأساتذة



نفس الشئ حدث مع الدكتور جورج عبودة حيث قمنا بالإعلان عن زيارته وبدأ المرضى يتدفقون بالآلاف وبالفعل تم فحصهم بالكامل وقام الفريق المعاون يعلاج من الحالات البسيطة أما الحالات المعقدة والصعبة ومنها حالة طافت على مسشتشفيات مصر كلها وهى لطفلة مصابة بإنسداد فى القنوات المرارية وبالفعل تم مخاطبة الخبير الإستشارى بالحالات قبل مجيئه هنا بعد تجهيز الحالات وأطلعناه على تفاصيل الحالات التى وقع إختيارنا عليها وبمجرد وصولة بدأ فى مناظرة الحالات وبعدها دخل على العلاج بالمناظير ونجح فى رسم البسمة على شفاه المرضى الذين داخوا السبع دوخات بالمستشفيات المختلفة ولم يجدوا علاجا ،وفى الحقيقة زاد عدد الحالات التى ناظرها وعالجها الدكتورعبودة إلى ضعف عدد الحالات لتى كان مقررا علاجها

وفى إطار نفس المنظومة عملنا حاجة جميلة لتعظيم الفائدة ورشة عمل اتعليم الأطباء دعونا ففيها أطباء محافظات جنوب الصعيد والمدرسين والمدرسين المساعدين وكل من يرغب من الأطباء فى نفس التخصص وأجرينا محاضراتخاصة تلك التى يحتاج شباب الأطباء بالتعرف عليها خاصة فى بداية حياتهم وفى عملهم على المناظير ليستفيدوامن خبرته ،


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.