أبرز تصريحات وزير التعليم عن اهتمام القيادة السياسية بالملف التعليمي    تفاصيل فوز مصر بمعقد في الجمعية العامة للمنظمة البحرية الدولية.. فيديو    وزارة العمل: قانون العمل الجديد يضمن حقوق العمال حتى بعد الإغلاق أو التصفية    فصل التيار الكهربائي عن بعض قرى دكرنس في الدقهلية الجمعة.. اعرف الأماكن    السلطات الأمريكية: مقتل عنصر من شرطة ولاية ديلاوير في إطلاق نار    إعلام ليبي: وفد حكومي سيتوجه إلى أنقرة لمتابعة حادث تحطم طائرة الحداد    الجيش الصومالي يشن عملية عسكرية بمحافظة شبيلي السفلى    أرسنال يعبر كمين كريستال بالاس بركلات "الترجيح" ويتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة    كأس مصر.. موعد مباراة الأهلي المقبلة ضد المصرية للاتصالات "وي" بدور ال 32 في غياب الدوليين    خالد مرتجي: نبحث تطوير كرة القدم داخل الملعب وخارجه    أرسنال يطيح بكريستال بالاس من ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    أمم أفريقيا 2025| تونس تبدأ مشوارها بالفوز على أوغندا بثلاثية مثيرة    دفنوه في أحضان أمه، أهالي معصرة صاوي بالفيوم يشيعون جثمان الضحية الثامنة لحادث الطريق الإقليمي    انهيار سقف مطبخ وحمام على طابقين بالزاوية الحمراء وإخلاء العقار من السكان (صور)    أخبار مصر اليوم: 6 مليارات جنيه استثمارات "التجارة الداخلية" لإنشاء مناطق لوجيستية، المصريون بالخارج يبدأون التصويت في ال19 دائرة انتخابية ملغاة بانتخابات النواب    كورال "شباب مصري" يحيي حفل غنائي بقصر الأمير بشتاك، الجمعة    لهذا تآمروا على غزة ولم يتركوها حتى لمصيرها .. #إبستين مصيدة لا أخلاقية لابتزاز النخب الخليجية    وزير السياحة يبحث مع سفير هولندا سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالي السياحة والآثار    طارق الشيخ: الغناء موهبة من الله فخور بها    محافظ دمياط: قطاع الصحة يشهد طفرة غير مسبوقة فى أعمال التطوير    بفستان أحمر قصير.. إيمان العاصي تثير الجدل في أحدث ظهور    "الوطنية للانتخابات": بدء تصويت المصريين بالخارج بجولة الإعادة في 19 دائرة انتخابية    أحمد رفعت: «الوسط الفني مجاملات وكله محسوبية»    «طلقنى» للجمهور من اليوم !    مقتل 5 من رجال الشرطة في هجوم شمال غرب باكستان    جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تعلن تعليمات هامة للطلاب استعدادًا لامتحانات الفصل الدراسي الأول    الأرصاد الجوية ترصد تفاصيل الظواهر الجوية المتوقعة غدا الأربعاء .. اعرف التفاصيل    وزير الدفاع الإيطالي: لا خلافات داخل الحكومة بشأن المساعدات المقدمة لأوكرانيا    هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة بأكثر من يوم باليوم الواحد؟.. أمين الفتوى يجيب    «كوانتم إنفستمنت بي في» تزيد حصتها في شركة إيديتا للصناعات الغذائية في صفقة تبلغ قيمتها 1.26 مليار جنيه    هل أكل لحم الإبل ينقض الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    حسام عبدالغفار: التأمين الصحي الشامل يحظى باهتمام كبير من الدولة    أبو الغيط يدعو إلى التفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية المقدمة لمجلس الأمن    نحو منظومة صحية آمنة.. "اعتماد الرقابة الصحية" تُقر معايير وطنية لبنوك الدم    محافظ المنيا يتابع الجاهزية الطبية ويشيد بجودة الخدمات المقدمة    إحالة للمفتي.. الحكم علي عاطل قام بخطف طفله وهتك عرضها في البحيرة    تعرض محمد منير لوعكة صحية ونقله للمستشفى.. اعرف التفاصيل    مؤتمر أدباء مصر يُكرم الدكتور أحمد إبراهيم الشريف تقديرا لمسيرته الإبداعية    رئيس "سلامة الغذاء" يستقبل نقيب الزراعيين لتعزيز التعاون المشترك    ما هو مقام المراقبة؟.. خالد الجندي يشرح طريق السالكين إلى الله    الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في غزة كارثي والحاجة ملحة لتدفق المساعدات دون عوائق    جامعة كفر الشيخ تكرم طلاب «الذكاء الاصطناعي» الفائزين في مسابقة للمطورين    البحوث الفلكية تكشف موعد ميلاد شهر شعبان وأول أيامه فلكيا    مليار مشاهدة.. برنامج دولة التلاوة فى كاريكاتير اليوم السابع    وقف إطلاق النار في مهب الريح ..الاحتلال يعمل على تهجير الفلسطينيين بتفريغ قطاع غزة من مقومات الحياة    وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم يستقبل لجنة «المنشآت الشبابية والرياضية» لمتابعة أعمال مراكز الشباب بالمحافظة    تفاصيل البروتوكول الموقع بين القومي لحقوق الإنسان والنيابة الإدارية    ميناء دمياط يضخ 73 ألف طن واردات في يوم حيوي    أمم إفريقيا - مؤتمر محرز: لا أعذار.. نريد كتابة تاريخ جديد لمنتخب الجزائر    محافظ شمال سيناء يفتتح عددا من الوحدات الصحية بمدينة بئر العبد    كيان تعليمى وهمى.. حيلة "مستريح مدينة نصر" لاستقطاب ضحاياه    «اليونسكو» تكرم محافظ المنوفية تقديراً لجهوده في دعم التعليم | صور    صدام نارى بين الأهلي وغزل المحلة اليوم في كأس الرابطة.. الموعد والقناة الناقلة    البابا تواضروس الثاني يستقبل الأنبا باخوميوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون    وزير التعليم في جولة مفاجئة بمدارس إدارتي ببا وسمسطا بمحافظة بني سويف    وزارة «التضامن» تقر قيد 4 جمعيات في محافظتي القاهرة والقليوبية    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 23ديسمبر 2025 فى المنيا    أمم إفريقيا - ياسر إبراهيم: أحب اللعب بجانب عبد المجيد.. ونعرف جنوب إفريقيا جيدا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محسن جود محسن جود بوابة اخبار اليوم تحاور الدكتور جورج عبوده خبير مناظر الجهاز الهضمى والكبد والقنوات المرارية بجامعة هال بإنجلترا

"بوابة اخبار اليوم " تحاور الدكتور جورج عبوده خبير مناظر الجهاز الهضمى والكبد والقنوات المرارية بجامعة هال بإنجلترا
جئت بدعوه من وزارة الصحة ضمن برنامج الطيور المهاجرة لرد الجميل لمصرنا العزيزة
مايحدث فى الأقصر نهضة طبية متكاملة تمكنها من ان تكون مركزا طبيا عالميا فى جنوب الصعيد
مصر تملك كوادر طبية متميزة ولاينقصها إلا بعض المصادر وقليل من الإمكانات لتضاهى أكبر الكوادر العالمية
الأقصر وأسوان لهما سحر كبير فى اوروبا كلهاوزملائى يتوقون شوقا إليهما ولكن نحن لانجيد تسويق بلادنا !!
حوار أجراه
محسن جود

عندما إلتقيت به خارج غرفة عمليات مستشفى الأقصر الدولى دار بيننا حوار عن أسباب قدومه إلى مصر ، قال لى الأستاذ الدكتور جورج عبوده خبير مناظر الجهاز الهضمى والكبد والقنوات المرارية فى جامعة هال بإنجلترا إنه جاء لرد الجميل لمصر بإجراء عدد من المناظير للحالات الحرجة تذكرت على الفور مقولة مكرم عبيد الزعيم الوطنى الحر أن " مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا و "نحن مسلمون وطناً ونصارى ديناً ، اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك، وللوطن انصارا.. اللهم اجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين".
والدكتور عبوده أحد أساطين مصروالعالم فى فى هذا التخصص وقد إستضافتة وزارة ضمن برنامج الطيور المهاجرة وهو البرنامج القومى الذى يستضيف الخبرات المصرية العاملة بالخارج والذين يحرصون على خدمة أوطانهم وكونوا جمعية وثقتها وزارة الصحة بهذا الشعار وهم كفاءات لابد ان نستفيد بهم ومن تفوقهم ليس فى علاج المرضى فحسب وإنما فى تدريب شباب الأطباء على كل التقنيات الحديثة فى العمل

فى هذا الحوار يكشف لنا الدكتور جورج عبوده أجواء زيارته الأخيرة لمصر والتى إستقر المقام فيها بمستشفى الأقصر الدولى ورأية فى الإمكانات التى تتمتع بها مستشفى القصر الدولى ،وكذلك النهضة الطبية والعلاجية التى تعيشها الأقصر بقيادة محافظها الشاب ورأيه فى الأطباء المصريين العاملين فى جنوب الصعيد وسبل الإرتقاء بقدراتهم الطبية والعلاجية وقبل كل ذلك حبه وعشقه لمصر وحكايات أصدقائه وزملائه عن مصر وحرصهم على زيارتها والتعرف على كنوزها

فى البداية يقول الدكتور جورج جئت للأقصر من خلال برنامج الطيور المهاجرة الذى يتبناه وزير الصحة بدعوه عن طريق إدارة لخبراء المصريين المقيمين بالخارج ،ودى دعوة أحرص عليها مرة كل عام على الأقل وتم الترتيب على إختيار مستشفى الأقصر الدولى لتكون محطتنا هذا العام وقدم لنا الدكتور طارق السيد مدير عام المستشفى كل الإمكانات وتمكنت بالفعل من مناظرة بعض الحالات فى الجهاز الهضمى والكبد وكما قمت بإلقاء عدة محاضرات على الكوادر لإطلاعهم على الجديد فى عالم المناظير ، كما تم التعاون على التدريب الحى على المناظير مع وجود مشرف لتحسين الأداء ، هذا بخلاف مناظرة بعض الحالات التى تحتاج إلى أى قرار للعلاج أو الإستشارة ومساعدة الأطباء فى متابعة مثل تلك الحالات وعلاجها بعد السفر أومناظرة بالحالات التى تحتاج إلى مساعدة الأطباء
........................................... /div
كم عدد الحالات التى تم مناظرتها إحنا حوالى 20 حالة بس هناك حالات كثيره تم فحصها من الأطباء وقررنا عمل متابعة علاج ولو محتاجين أشعات أو تحاليل أو متابعة تانى سيتم متابعتها حتى بعد السفر عبر بوابة الفيديو كونفرانس بالمستشفى او وسائل الإتصال المختلفة
تباينت الحالات التى ناظرناها ك "فريق عمل" مابين مناظير تشخيصية وأخرى علاجيه وكذلك مناظير قنوات مرارية وحالات ربط دوالى وحالات نزيف بالمعدة وحالات حصوات مرارية ، وهى كل الحالات التى رشحها لى فريق العمل قبل مجيئ وهى الحالات الأكثر خطرا ، وهناك حالات كثيره تم فحصها من الأطباء وقررنا عمل متابعة علاج ولو محتاجين أشعات أو تحاليل أو متابعة تانى سيتم متابعتها حتى بعد السفر عبر بوابة الفيديو كونفرانس بالمستشفى او وسائل الإتصال المختلفة
.............................................
بصراحة ما رأيته هنا من إمكانات وكوادر لايقل عن أى إمكانات موجودة بالخارج وفوجئت بأجهزة متقدمة عالية الدقة منها مايتم إستخدامها لأول مرة بمستشفى الأقصر الدولى مثل جهاز مناظير القنوات المرارية والتى وفرتها وزارة الصحة ، ولعل من أفضل مارأيت مجموعة الكوادر المتواجدين فهى كوادر متميزة وكل ما يحتاجونه مجرد فرصة ليكون أفضل وكنت سعيد وأن أرى نبوغهم وأجيب على تساؤلاتهم حتى يتحقق الهدف المرجو من الزيارة وهو تدريب تلك الكوادر لتقدم أعلى خدمة للمريض
وتحد ثت مع مدير المستشفى الدكتور طارق السيد كيف ان نستطيع ان نكمل هذه المنظومة لفترة بحيث نصل بأطباء الصعيد إلى درجة لاتقل عن أى طبيب آخر حتى لا يضطر المريض أن يسافر إلى القاهرة للعلاج
..............................................
بلا شك فوجئت بالنهضة الطبية فى الأقصر من خلال عد المستشفيات التى سيتم إفتتاحها وتجهيزاتها وإمكاناتها وأقول أنه هذا مجهود يشكر وأن هذا الجزء من الدولة لم يكن لفترة طويلة على الأجندة مثلما نراه الآن وهذا ا يعطى فرصه للأطباء العاملون فى هذه المراكز أن يحسوا بأن لهم دورفى النهوض بالأماكن التى يعملون بها وبالنسبة لمستشفى الأقصر الدولى أنا بهرنى جدا المستوى الذى شيدت بها فالجزء البنائى على أعلى مستوى ويكفى اننا شاهدنا عدد أسره فعال فى مستشفى فى منطقة بالصعيد يحتاج شعبها أن يقدم له أعلى مستو من الخدمة وفى نفس الوقت الأطباء المتواجدين هنا لاينقصهم اى شئ فى قدراتهم وإن كانوا يحتاجون إلى شئ من المصادر والإمكانات التى من خلالها يمكن ان يطورالطبيب من نفسه ونحن ليس لدينا أى مشكلة فى أن نستضيف أى طبييب من المستشفى يتمنى أن يطور من أدائه ويأتى كى يتعرف على الجديد فى مجال تخصه
..................................................
هذه المستشفيات لكى يكون لها دور تحتاج أن يكون لها موارد وميزانية ثابته تساعد الناس دى فى إستكمال ما إبتدأوه لأن التحدى الذى يواجه أى إدارة من المستشفيات الكبيرة مثل مستشفى الأقصر الدولى أو أى منطقة هو كيف نضمن أن الأطباء العاملين بها يستمرون فيها ولايتركونا وهذا لم يتوقف على مستشفيات الصعيد فقط فالملاحظ ان عدد الأطباء الموجودين فى المستشفيات حتى فى القاهرة لايسمح بتلبية إحتياجات تلك المستشفيات ومستشفى الأقصر الدولى محتاجين أن يحسوا أن المستشفى بتاعتهم تلبى كل طلباتهم خصوصا أن هذا المكان يمثل بيتهم وولائهم له كله ولايتركونه أبدا
..................................................
فكرة برنامج الطيور المهاجرة لها جذور طويلة ، أعتقد أنه بدأ عام 1996 لكن لم يتم تفعيلة بالصورة التى حدثت إلا فى السنوات الخمس أو الست الأخيرة ، حيث أحس عدد كبير من الأطباء المصريين العاملين بالخارج بانهم يرغبون فى رد الجميل لمصر وأنهم يرغبون فى تقديم كل شئ لصالح المواطن المصرى ومساندة الدولة وفى السنوات الخمس أو الست الأخيرة بدا تفعيل هذا البرنامج بصورة أكبر حيث تولت الوزارة الإشراف عليه بما لديها من إمكانات تنظيمية من خلال المعاهد والمستشفيات التى يطلق عليها مستشفيات الإحالة التى هى بمثابة مراكز علاجية كبيرة تحتاج أن يكون لديها الإمكانات والخبرات التى تمكنها من التعامل مع الحالات الصعبة ، وتم التواصل عن طريق السفارات للتعرف على التخصصات التى يحتاجونها والأطباء الراغبين فى المجيئ لتقديم المزيد من الخدمة والخبرات من خلال المناظير أو الجراحات أو مناظرة المرضى من اجل رد الجميل لبلادهم من خلال التدريب أو معينة الحالات الخطرة وفحص المرضى أو تحسين مستوى التمريض والفكرة لاتتوقف عند عنصر واحد من عناصر المنظومة العلاجية
...................................................

بلاشك أتمنى تكرار الزيارة واتمنى أن تكون زيارتى القادمة ضمن فريق عمل لأن أى تطور فى أى مكان يحتاج للعمل الجماعى ، ففريق العمل من شأنه النهوض بمجموعة الأطباء فى التخصصات المختلفة ونقل الخبرات إليهم عن طرق إلقاء محاضرات ومناظرة الحالات ومناظير تشخيصية ومناظيرعلاجيه مع منح الوقت الكافى للأطباء للسؤال عن أى إستفسارات أو أسئلة فى الأجزاء التى يريدون التطور فيها ، خاصة وان الأطباء الذين رأيتهم فى هذه المستشفى هم من أفضل الكوادر الطبية وليسوا فى إحتياج إلى السفر آخر الدنيا ليتعرفوا على الجديد فى الطب فنحن على إستعداج ان نأتى إليهم وننسق معهم ونطوع ما يحتاجونه مع الموارد والميزانية الموجوده
.....................................................
يقولون إن الإنطباعات الأولى تدوم وأنا فى منتهى السعادة منذ وصلت إلى الأقصر التى تعد من أعرق واجمل مدن العالم ومنذ اللحظة الأولى وأنا أحس بأننى فى بيتى كل شئ على اعلى مستوى الدكتور طارق مدير المستشفى والدكتور أحمد رئيس القسم يحيطوننى بكل إهتمام ومعهم كل الأطباء كأننا أسرة واحدة سواء
الأطباء المتواجدين أومن نظموا الحالات أنا عارف إن فى كل مكان نذهب إليه يكون هناك مجهود كبير قد بذل ومجهود كبير بعد ما نغادر ويكفى عدد الحالات الكبيرة التى تم مناظرتها والحالات المختارة من بينهم وتعاملهم مع المرضى ويكفى أن الدكتور منتصر أخبرنى أن الحالات التى تحتاج للفحص تعد بمئات الالاف أمابالنسبة للمستشفى فإمكاناتها كبيرة ومن السهل أن تكون مركزا علاجيا كبير لمنطقة الصعيد بالكامل لو أن المجموعة العاملة لديها الإحساس بأن هذا المركز يمكن أن يكبر وينمو ويبقى السنتر المركزى الذى يسمح أن يحقق كل أهدافهم
من حيث تجميع مجموعة كبيرة من أطباء الصعيد وإعداد دورات تدريبيية تجذب اطباء الصعيد للتعلم والدليل على ذلك أن معنا الآن مجموعة أطباء من كل أنحاء الصعيد من أسيوط وسوهاج وقنا وأسوان والبحر الأحمر لبوا الدعوة بمجرد أن لاحت لهم الفرصة ، والآن ما المانع من التكرار فالمهم عندنا هو الإستمرارية وبالفعل لو إستمر الموضوع وأصبح له منظومة خاصة به فنحن مستعدون للعودة من خلال فريق عمل وقادرون على التواصل المستمر ونعطى أكثرمن المرة دى
.....................................................
مالذى يمكن ان يقال عن الأقصر سوى أن مدينة الحضارة والفنون التى يشتاق أجناس العالم ان يزورها هى منارة العالم السياحية وهى المتحف المفتوح الذى يمثل أبهى صور الجمال التى لو شاهدها أى إنسان على وجه الأرض لم يصدق أن هناك مكان فى العالم يمثل تلك الروعة قد يكون كلامى هذا بالنسبة لكم أبناء البلد فيه شئ من التجاوز لأنكم تشاهدونه كل يوم ولكن الحقيقة إن الأجانب الذين يغادرون القصر أراهم يبكون وهم يعودون لأوطانهم

وبالأمس بهرنى منظرالنيل الخالد وأنا فى رحلة نيلية نظمها لى الأطباء بالمستشفى كنت فى مركب جميل على النيل أشتم منه عبق التاريخ الأصيل لأقدم حضارة عرفها الإنسان وتوفر فى الرحلة كل أنواع الجمال والسحر وتساءلت لماذا لانجيد تسويق أنفسنا ولاندرى كيف نتحدث عن بلدنا وكيف نعبر عنها وكأننا فى حرج كيف لاننتبه إلى إمكاناتنا والعالم كله يعرفها ويعشقها، يدرس تاريخها لأبنائه شغوفون بالمجئ إلينا ولايحتاجون إلا لقليل من التشجيع الذى عادة ما ينتج عن التسويق الجيد وتقديم عروض هناك بلاد أقل مننا كثيرا وسياحتها أكبر مننا ودائما ما نسأل لماذا هم ينجحون فى التسويق ونحن مكتوفى الأيدى وكأنا محرجين فى حين أن صورة واحدة للأقصر كافية لجلب العقول إلى مصر
.........................................................
قلت وماذا تقول لأصدقاء حضرتك وزملائك عند العوده
ضحك الأستاذ الدكتور قائلا وبالحرف الواحد زملاء حضرتى كانوا حيموتوا إنهم ييجوا معى هم أصلا بيموتوا فى الأقصر وفى ناس كثير منهم كانوا عايزين ييجو الأقصر المرة دى بس أن قلت لهم ننظم الموضوع بطريقة منظمة وهم أكيد سيأتوا وأستطرد أود أن أقول أن الأقصر وأسوان لهما سحر كبير فى اوروبا كلها وأغلب الناس عايزين يزوروه وان بعض الزملاءعايزين ينزلوا معاى ووعدتهم المرة القادمة سيكونون معى وأبلغتهم إننى سأستكشف الوضع وسنعود إن شاء الله العام القادم فى زيارات كثيرة قادمة فكثيرمن الكلام قيل عن الأقصر لهم وإن شاء اغللبهم قادمين مع أسرهم العام القادم

..........................................................

على هامش اللقاء إلتقيت بالدكتور طارق السيد مدير عام مستشفى الأقصر الدولى الذى أكد أن زيارة الأستاذ الدكتور جورج عبوده خبير مناظر الجهاز الهضمى والكبد تمثل علامة إشعاع مضيئة فى جهود وزارة الصحة والسكان فى تحسين مستوى الخدمات والإرتقاء بمستوى الخدمات الصحيه والعلاجية بجنوب الصعيد

وقال نحن نرغب فى أن تستمر مثل هذه الزيارات لكى نستفيد من تفوقهم ليس فى علاج المرضى فحسب وإنما فى تدريب شباب الأطباء على كل التقنيات الحديثة فى العمل ،
وأضاف أنه فى العامين الأخير قامت الوزارة بتزوييد المستشفى بكميات من أحدث التجهيزات العالمية التى تتوافق مع احدث التقنيات العالمية فى أغلب التخصصات ومن ضمنها جهاز قنوات مرارية وجهاز هضمى على أحدث تقنية عالمية وله إمكانات عالية ومتقدمة جدا بالرغم من وجود جهاز مماثل يؤدى الغرض ولكن ليس بمثل هذه التقنية العالية ،
وكان من الطبيعى عندما نستقدم خبير أجنبى أن يأتى هنا فى مستشفى الأقصر الدولى لكى يعلم شباب الأطباء على تلك الأجهزه الحديثة ونستفيد منها بأن نستطيع خدمة المرضى بعد ذلك مثلما اشتغل سيأتى من عمل معه ويشتغل أيضا ويصبحون قادرون على علاج المرضى
قمنا من قبل فى قسم قسطرة القلب نفس ، فعادة ما تستقبل المستشفى أساتذة من عين شمس ومعهد القلب تقوم بإجراء قساطر وأستعان هؤلاء الأساتذة بفريق أطباء من المستشفى يعمل معه فى تجهيز الحالات فتعلموا منهم وأصبحوا جديرين بالقيام بنفس الأعمال بعد إكتسابهم الخبرة من الأساتذة طوال 7سنوات عمل وأصبح لديهم قوائم عمليات فى اليوم الذى يسبق مجيئ الإستشارى الكبيير حيث يقومون بعمل القساطر التشخيصية والحالات لبسيطة ويأتى الأستاذ بعدهم لإجراء الحالات المعقدة ويراجع على أعمالهم وأثبتوا نجاحا شهد به الأساتذة

نفس الشئ حدث مع الدكتور جورج عبودة حيث قمنا بالإعلان عن زيارته وبدأ المرضى يتدفقون بالآلاف وبالفعل تم فحصهم بالكامل وقام الفريق المعاون يعلاج من الحالات البسيطة أما الحالات المعقدة والصعبة ومنها حالة طافت على مسشتشفيات مصر كلها وهى لطفلة مصابة بإنسداد فى القنوات المرارية وبالفعل تم مخاطبة الخبير الإستشارى بالحالات قبل مجيئه هنا بعد تجهيز الحالات وأطلعناه على تفاصيل الحالات التى وقع إختيارنا عليها وبمجرد وصولة بدأ فى مناظرة الحالات وبعدها دخل على العلاج بالمناظير ونجح فى رسم البسمة على شفاه المرضى الذين داخوا السبع دوخات بالمستشفيات المختلفة ولم يجدوا علاجا ،وفى الحقيقة زاد عدد الحالات التى ناظرها وعالجها الدكتورعبودة إلى ضعف عدد الحالات لتى كان مقررا علاجها
وفى إطار نفس المنظومة عملنا حاجة جميلة لتعظيم الفائدة ورشة عمل اتعليم الأطباء دعونا ففيها أطباء محافظات جنوب الصعيد والمدرسين والمدرسين المساعدين وكل من يرغب من الأطباء فى نفس التخصص وأجرينا محاضراتخاصة تلك التى يحتاج شباب الأطباء بالتعرف عليها خاصة فى بداية حياتهم وفى عملهم على المناظير ليستفيدوامن خبرته ،


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.